responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 164
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: إيَّاكُمْ وأرأيت فَإِنَّمَا هلك من كَانَ قبلكُمْ بأرأيت وَلَا تقيسوا الشَّيْء بالشَّيْء {فتزل قدم بعد ثُبُوتهَا} وَإِذا سُئِلَ أحدكُم عَمَّا لَا يعلم فَلْيقل: لَا أعلم فَإِنَّهُ ثلث الْعلم

الْآيَة 97

أخرج عبد الرَّزَّاق وَالْفِرْيَابِي وَسَعِيد بن مَنْصُور وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه سُئِلَ عَن هَذِه الْآيَة {من عمل صَالحا من ذكر أَو أُنْثَى وَهُوَ مُؤمن فلنحيينه حَيَاة طيبَة} قَالَ: الْحَيَاة الطّيبَة الرزق الْحَلَال فِي هَذِه الْحَيَاة الدُّنْيَا
وَإِذا صَار إِلَى ربه جازاه بِأَحْسَن مَا كَانَ يعْمل
وَأخرج ابْن جرير عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله: {فلنحيينه حَيَاة طيبَة} قَالَ: الْحَيَاة الطّيبَة الرزق الْحَلَال فِي هَذِه الْحَيَاة الدُّنْيَا وَإِذا صَار إِلَى ربه جازاه بِأَحْسَن مَا كَانَ يعْمل
وَأخرج ابْن جرير عَن الضَّحَّاك رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {فلنحيينه حَيَاة طيبَة} قَالَ: يَأْكُل حَلَالا وَيشْرب حَلَالا ويلبس حَلَالا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: {حَيَاة طيبَة} قَالَ: الْكسْب الطّيب وَالْعَمَل الصَّالح
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: {حَيَاة طيبَة} قَالَ: السَّعَادَة
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طرق عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: {فلنحيينه حَيَاة طيبَة} قَالَ: القنوع
قَالَ: وَكَانَ رَسُول الله يَدْعُو: اللَّهُمَّ قنعني بِمَا رزقتني وَبَارك لي فِيهِ واخلف عليّ كل غَائِبَة لي بِخَير
وَأخرج وَكِيع فِي الْغرَر عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ فِي قَوْله: {فلنحيينه حَيَاة طيبَة} قَالَ: القناعة

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست