responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 161
ويعظمونه ويخشونه إِلَّا أَمر الله بِهِ وَلَيْسَ من خلق سيء كَانُوا يتعايرونه بَينهم إِلَّا نهى الله عَنهُ وَقدم فِيهِ وَإِنَّمَا نهى عَن سفاسف الْأَخْلَاق ومذامها
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ قَالَ: دَعَاني عمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالَ: صف لي الْعدْل فَقلت: بخ

سَأَلت عَن أَمر جسيم كُنْ لصغير النَّاس أَبَا ولكبيرهم ابْنا وللمثل مِنْهُم أَخا وللنساء كَذَلِك وعاقب النَّاس على قدر ذُنوبهم وعَلى قدر أَجْسَادهم وَلَا تضربن بِغَضَبِك سَوْطًا وَاحِدًا مُتَعَدِّيا فَتكون من العادين
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الشّعبِيّ قَالَ: قَالَ عِيسَى ابْن مَرْيَم إِنَّمَا الْإِحْسَان أَن تحسن إِلَى من أَسَاءَ إِلَيْك وَالله أعلم

الْآيَة 91

أخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن مزيدة بن جَابر فِي قَوْله: {وأوفوا بِعَهْد الله إِذا عاهدتم} قَالَ: نزلت هَذِه الْآيَة فِي بيعَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ من أسلم بَايع على الْإِسْلَام فَقَالَ: {وأوفوا بِعَهْد الله إِذا عاهدتم وَلَا تنقضوا الْأَيْمَان بعد توكيدها} فَلَا تحملنكم قلَّة مُحَمَّد وَأَصْحَابه وَكَثْرَة الْمُشْركين أَن تنقضوا الْبيعَة الَّتِي بايعتم على الإِسلام
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {وَلَا تنقضوا الْأَيْمَان بعد توكيدها} قَالَ: تغليظها فِي الْحلف: {وَقد جعلتم الله عَلَيْكُم كَفِيلا} قَالَ: وَكيلا
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {وَلَا تنقضوا الْأَيْمَان بعد توكيدها} يَقُول: بعد تشديدها وتغليظها
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير فِي قَوْله: {وَلَا تنقضوا الْأَيْمَان بعد توكيدها} يَعْنِي بعد وتغليظها وتشديدها {وَقد جعلتم الله عَلَيْكُم كَفِيلا} يَعْنِي فِي الْعَهْد شَهِيدا وَالله أعلم بِالصَّوَابِ

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست