responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 148
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي الْآيَة قَالَ: هَذَا مثل الْآلهَة الْبَاطِل مَعَ الله
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {وَالله فضل بَعْضكُم على بعض فِي الرزق} الْآيَة
قَالَ: هَذَا مثل ضربه الله فَهَل مِنْكُم من أحد يُشَارك مَمْلُوكه فِي زَوجته وَفِي فرَاشه أفتعدلون بِاللَّه خلقه وعباده فَإِن لم ترض لنَفسك هَذَا فَالله أَحَق أَن تبرئه من ذَلِك وَلَا تعدل بِاللَّه أحدا من عباده وخلقه
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عَطاء الْخُرَاسَانِي فِي الْآيَة
قَالَ: هَذَا مثل ضربه الله فِي شَأْن الْآلهَة فَقَالَ كَيفَ تعدلون بِي عبَادي وَلَا تعدلون عبيدكم بِأَنْفُسِكُمْ وتردون مَا فضلْتُمْ بِهِ عَلَيْهِم فتكونون أَنْتُم وهم فِي الرزق سَوَاء
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن الْبَصْرِيّ قَالَ: كتب عمر بن الْخطاب إِلَى أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ اقنع برزقك فِي الدُّنْيَا فَإِن الرَّحْمَن فضل بعض عباده على بعض فِي الرزق بلَاء يبتلى بِهِ كلا فيبتلي بِهِ من بسط لَهُ كَيفَ شكره فِيهِ وشكره لله أَدَاؤُهُ الْحق الَّذِي افْترض عَلَيْهِ مِمَّا رزقه وخوله

الْآيَة 72

أخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {وَالله جعل لكم من أَنفسكُم أَزْوَاجًا} قَالَ: خلق آدم ثمَّ خلق زَوجته مِنْهُ
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَسَعِيد بن مَنْصُور وَالْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن ابْن مَسْعُود فِي قَوْله: {بَنِينَ وحفدة} قَالَ الحفدة الْأخْتَان
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: الحفدة الأصهار
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: الحفدة الْوَلَد وَولد الْوَلَد

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست