responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 141
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله: {ويجعلون لله مَا يكْرهُونَ} قَالَ: يَقُول: تَجْعَلُونَ لي الْبَنَات وتكرهون ذَلِك لأنفسكم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ فِي قَوْله: {ويجعلون لله مَا يكْرهُونَ} قَالَ: وَهن الْجَوَارِي
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {وتصف ألسنتهم الْكَذِب أَن لَهُم الْحسنى} قَالَ: قَول كفار قُرَيْش لنا البنون وَللَّه الْبَنَات
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {وتصف ألسنتهم الْكَذِب} أَي يَتَكَلَّمُونَ بِأَن {لَهُم الْحسنى} الغلمان
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {وَأَنَّهُمْ مفرطون} قَالَ: مسيئون
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير فِي قَوْله: {وَأَنَّهُمْ مفرطون} قَالَ: متروكون فِي النَّار ينسون فِيهَا أبدا
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {وَأَنَّهُمْ مفرطون} قَالَ: قد فرطوا فِي النَّار أَي معجلين
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن فِي قَوْله: {وَأَنَّهُمْ مفرطون} قَالَ: معجل بهم إِلَى النَّار
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن أبي كَبْشَة عَن أَبِيه عَن جده أَن رَسُول الله قَالَ: مَا شرب أحد لَبَنًا فشرق إِن الله يَقُول: {لَبَنًا خَالِصا سائغاً للشاربين}
وَأخرج عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن سِيرِين
إِن ابْن عَبَّاس لَبَنًا فَقَالَ لَهُ مطرف: أَلا تمضمضت فَقَالَ: مَا أباليه بالة اسمح يسمح لَك
فَقَالَ قَائِل: إِنَّه يخرج من بَين فرث وَدم
فَقَالَ ابْن عَبَّاس: قد قَالَ الله {لَبَنًا خَالِصا سائغاً للشاربين}

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست