responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 65
مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {فقد مَضَت سنة الأوّلين} قَالَ: فِي قُرَيْش وَغَيرهَا يَوْم بدر والأمم قبل ذَلِك

الْآيَة 41

أخرج ابْن إِسْحَق وَابْن أبي حَاتِم عَن عباد بن عبد الله بن الزبير رَضِي الله عَنهُ قَالَ: ثمَّ وضع مقاسم الْفَيْء واعلمه
قَالَ {وَاعْلَمُوا أَنما غَنِمْتُم من شَيْء} بعد الَّذِي مضى من بدر {فَأن لله خمسه وَلِلرَّسُولِ} إِلَى آخر الْآيَة
وَأخرج عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف وَابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وَاعْلَمُوا أَنما غَنِمْتُم من شَيْء} قَالَ: الْمخيط من شَيْء
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن أبي نجيح رَضِي الله عَنهُ قَالَ: إِنَّمَا المَال ثَلَاثَة: مغنم أَو فَيْء أَو صَدَقَة
فَلَيْسَ فِيهِ دِرْهَم إِلَّا بيّن الله مَوْضِعه
قَالَ فِي الْمغنم {وَاعْلَمُوا أَنما غَنِمْتُم من شَيْء فَإِن لله خَمْسَة وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى واليتامى وَالْمَسَاكِين وَابْن السَّبِيل إِن كُنْتُم آمنتم بِاللَّه} تحرجاً عَلَيْهِم وَقَالَ فِي الْفَيْء (كَيْلا يكون دولة بَين الْأَغْنِيَاء مِنْكُم) (الْحَشْر الْآيَة 7) وَقَالَ فِي الصَّدَقَة (فَرِيضَة من الله وَالله عليم حَكِيم) (التَّوْبَة الْآيَة 60)
وَأخرج عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف وَابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ وَالْحَاكِم عَن قيس بن مُسلم الجدلي قَالَ: سَأَلت الْحسن بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي طَالب بن الْحَنَفِيَّة عَن قَول الله {وَاعْلَمُوا أَنما غَنِمْتُم من شَيْء فَأن لله خمسه} قَالَ: هَذَا مِفْتَاح كَلَام لله الدُّنْيَا وَالْآخِرَة {وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى} فَاخْتَلَفُوا بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي هذَيْن السهمين
قَالَ قَائِل: سهم ذَوي الْقُرْبَى لقرابة الْخَلِيفَة وَقَالَ قَائِل: سهم النَّبِي للخليفة من بعده
وَاجْتمعَ رَأْي أَصْحَاب رَسُول

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست