responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 534
أَو خطأ فَهُوَ جَاهِل حِين يَأْتِيهِ
أَلا ترى إِلَى قَول يُوسُف عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام {أصب إلَيْهِنَّ وأكن من الْجَاهِلين} قَالَ: فقد عرف يُوسُف أَن الزِّنَا حرَام وَإِن أَتَاهُ كَانَ جَاهِلا

الْآيَة 34

أخرج ابْن الْمُنْذر عَن بكر بن عبيد الله رَضِي الله عَنهُ قَالَ: دخلت امْرَأَة الْعَزِيز على يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام فَلَمَّا رَأَتْهُ عَرفته وَقَالَت: الْحَمد لله الَّذِي صير العبيد بِطَاعَتِهِ ملوكاً وَجعل الْمُلُوك بمعصيته عبيدا

الْآيَة 35

أخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سَأَلت ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا عَن قَوْله {ثمَّ بدا لَهُم من بعد مَا رَأَوْا الْآيَات}
قَالَ: مَا سَأَلَني عَنْهَا أحد قبلك
من الْآيَات: قد الْقَمِيص وأثرها فِي جسده وَأثر السكين وَقَالَت امْرَأَة الْعَزِيز: إِن أَنْت لم تسجنه ليصدقنه النَّاس
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: من الْآيَات: شقّ فِي الْقَمِيص وخمش فِي الْوَجْه
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {ثمَّ بدا لَهُم من بعد مَا رَأَوْا الْآيَات} قَالَ: قدَّ الْقَمِيص من دبر
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن ابْن زيد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {من بعد مَا رَأَوْا الْآيَات} قَالَ: من الْآيَات كَلَام الصَّبِي
وَأخرج ابْن جرير عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: الْآيَات جَزَّهن أَيْدِيهنَّ وقدّ الْقَمِيص
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رجل ذُو رَأْي مِنْهُم للعزيز إِنَّك مَتى تركت هَذَا العَبْد يعْتَذر إِلَى النَّاس ويقص عَلَيْهِم أمره وامرأةٌ فِي بَيتهَا لَا تخرج إِلَى النَّاس عذروه وفضحوا أهلك
فَأمر بِهِ فسجن
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ وَالْحَاكِم

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست