responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 266
أخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {الْأَعْرَاب أَشد كفرا ونفاقاً} ثمَّ اسْتثْنى مِنْهُم فَقَالَ (من الْأَعْرَاب من يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر) (التَّوْبَة الْآيَة 99) الْآيَة
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة فِي قَوْله {وأجدر أَلاَّ يعلمُوا حُدُود مَا أنزل الله على رَسُوله} قَالَ: هم أقل علما بالسنن
وَأخرج ابْن سعد وَابْن أبي حَاتِم عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ قَالَ: كَانَ زيد بن صوحان يحدث فَقَالَ اعرابي: إِن حَدِيثك ليعجبني وَأَن يدك لتريبني
فَقَالَ: أما ترَاهَا الشمَال فَقَالَ الْأَعرَابِي: وَالله مَا أَدْرِي الْيَمين يقطعون أم الشمَال قَالَ زيد: صدق الله {الْأَعْرَاب أَشد كفرا ونفاقاً وأجدر ألاَّ يعلمُوا حُدُود مَا أنزل الله على رَسُوله}
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله {الْأَعْرَاب أَشد كفرا ونفاقاً} قَالَ: من منافقي الْمَدِينَة {وأجدر أَلا يعلمُوا حُدُود مَا أنزل الله على رَسُوله} يَعْنِي الْفَرَائِض وَمَا أَمر بِهِ من الْجِهَاد
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن الْكَلْبِيّ فِي الْآيَة: أَنَّهَا أنزلت فِي أَسد وغَطَفَان
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن ابْن سِيرِين قَالَ: إِذا تَلا أحدكُم هَذِه الْآيَة

قَالَ: هِيَ وَمَا بعْدهَا إِلَى قَوْله {فَإِن الله لَا يرضى عَن الْقَوْم الْفَاسِقين} فِي الْمُنَافِقين
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن السّديّ فِي قَوْله {قد نبأنا الله من أخباركم} قَالَ: أخبرنَا أَنكُمْ لَو خَرجْتُمْ مَا زدتمونا إِلَّا خبالاً وَفِي قَوْله {فأعرضوا عَنْهُم إِنَّهُم رِجْس} قَالَ: لما رَجَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا تكلموهم وَلَا تُجَالِسُوهُمْ فأعرضوا عَنْهُم كَمَا أَمر الله
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله {لتعرضوا عَنْهُم} لتتجاوزوا

الْآيَة 97

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست