responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 104
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي
أَنه قَرَأَ {وَعلم أَن فِيكُم ضعفا}
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَرَأَ {وَعلم أَن فِيكُم ضعفا} وَقَرَأَ كل شَيْء فِي الْقُرْآن ضعف

الْآيَات 67 - 69

وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ عَن أنس رَضِي اله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ {أَن يكون لَهُ أسرى}
وَأخرج أَحْمد عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: اسْتَشَارَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النَّاس فِي الْأُسَارَى يَوْم بدر فَقَالَ: إِن الله أمكنكم مِنْهُم فَقَامَ عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: يَا رَسُول الله اضْرِب أَعْنَاقهم فَأَعْرض عَنهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يَا أَيهَا النَّاس إِن الله قد أمكنكم مِنْهُم وَإِنَّمَا هم إخْوَانكُمْ بالْأَمْس
فَقَامَ عمر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: يَا رَسُول الله اضْرِب أَعْنَاقهم فَأَعْرض عَنهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ عَاد فَقَالَ مثل ذَلِك فَقَامَ أَبُو بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: يَا رَسُول الله نرى أَن تَعْفُو عَنْهُم وَأَن تقبل مِنْهُم الْفِدَاء
فَعَفَا عَنْهُم وَقبل مِنْهُم الْفِدَاء فَنزل (لَوْلَا كتاب من الله سبق) (الْأَنْفَال الْآيَة 68) الْآيَة
وَأخرج ابْن مردوية عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ فِي الْآيَة قَالَ اسْتَشَارَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبَا بكر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: يَا رَسُول الله قد أَعْطَاك الظفر ونصرك عَلَيْهِم ففادهم فَيكون عوناً لأصحابك وَاسْتَشَارَ عمر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: يَا رَسُول اللهأضرب أَعْنَاقهم
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: رحمكما الله

مَا أشبهكما بِاثْنَيْنِ مضيا قبلكما: نوح وَإِبْرَاهِيم أما نوح فَقَالَ (رب لَا تذر على الأَرْض من الْكَافرين

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست