responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 506
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق معَاذ بن رِفَاعَة عَن مُوسَى الطَّائِفِي قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اكرموا الْخبز فَإِن الله أنزلهُ من بَرَكَات السَّمَاء وَأخرجه من بَرَكَات الأَرْض
وَأخرج الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف عَن عبد الله بن أم حرَام قَالَ: صليت الْقبْلَتَيْنِ مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسمعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول أكْرمُوا الْخبز فان الله أنزلهُ من بَرَكَات السَّمَاء وسخر لَهُ بَرَكَات الأَرْض وَمن يتبع مَا يسْقط من السفرة غفر لَهُ
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن الْحسن قَالَ: كَانَ أهل قَرْيَة أوسع الله عَلَيْهِم حَتَّى كَانُوا يستنجون بالخبز فَبعث عَلَيْهِم الْجُوع حَتَّى أَنهم كَانُوا يَأْكُلُون مَا يتغدون بِهِ

- الْآيَة (97 - 98)

- أخرج أَبُو الشَّيْخ عَن أبي نَضرة قَالَ: يسْتَحبّ إِذا قَرَأَ الرجل هَذِه الْآيَة {أفأمن أهل الْقرى أَن يَأْتِيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون} يرفع بهَا صَوته
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: لَا تَتَّخِذُوا الدَّجَاج وَالْكلاب فتكونوا من أهل الْقرى وتلا {أفأمن أهل الْقرى أَن يَأْتِيهم بأسنا بياتا}

- الْآيَة (99)

- أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن هِشَام بن عُرْوَة قَالَ: كتب رجل إِلَى صَاحب لَهُ: إِذا أصبت من الله شَيْئا يَسُرك فَلَا تأمن أَن يكون فِيهِ من الله مكر {أفأمنوا مكر الله فَلَا يَأْمَن مكر الله إِلَّا الْقَوْم الخاسرون}
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن زيد بن أسلم أَن الله تبَارك وَتَعَالَى قَالَ للْمَلَائكَة مَا هَذَا الْخَوْف الَّذِي قد بَلغَكُمْ وَقد أنزلتكم الْمنزلَة الَّتِي لم أنزلهَا غَيْركُمْ قَالُوا: رَبنَا لَا نَأْمَن مكرك لَا يَأْمَن مكرك إِلَّا الْقَوْم الخاسرون
وَأخرج عبد الله بن أَحْمد فِي زَوَائِد الزّهْد عَن عَليّ بن أبي حليمة قَالَ: كَانَ ذَر

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست