responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 395
وَأخرج ابْن ماجة وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَتعقبه الذَّهَبِيّ عَن أبي قَتَادَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْآيَات بعد الْمِائَتَيْنِ
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: أَن النَّاس بعد الْآيَة يصلونَ وَيَصُومُونَ ويحجون فيتقبل الله مِمَّن كَانَ يتَقَبَّل مِنْهُ قبل الْآيَة وَمن لم يتَقَبَّل مِنْهُ قبل الْآيَة لم يتَقَبَّل مِنْهُ بعد الْآيَة
وَأخرج ابْن مردوية عَن أبي أُمَامَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: إِن أول الْآيَات طُلُوع الشَّمْس من مغْرِبهَا
وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن عمر قَالَ: يبيت النَّاس يسرون إِلَى جمع وتبيت دَابَّة الأَرْض تسري إِلَيْهِم فيصبحون وَقد جعلتهم بَين رَأسهَا وذنبها فَمَا من مُؤمن الا تمسحه وَلَا مُنَافِق وَلَا كَافِر الا تخطمه وان التَّوْبَة لمفتوحة ثمَّ يخرج الدُّخان فَيَأْخُذ الْمُؤمن مِنْهُ كَهَيئَةِ الزكمة وَيدخل فِي مسامع الْكَافِر وَالْمُنَافِق حَتَّى يكون كالشيء الْخَفِيف وان التَّوْبَة لمفتوحة ثمَّ تطلع الشَّمْس من مغْرِبهَا
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَأحمد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث عَن حُذَيْفَة بن أسيد قَالَ: أشرف علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من علية وَنحن نتذاكر فَقَالَ مَاذَا تذكرُونَ قُلْنَا: نتذاكر السَّاعَة
قَالَ: فَإِنَّهَا لَا تقوم حَتَّى تروا قبلهَا عشر آيَات
الدُّخان والدجال وَعِيسَى بن مَرْيَم ويأجوج وَمَأْجُوج وَالدَّابَّة وطلوع الشَّمْس من مغْرِبهَا وَثَلَاثَة خُسُوف
خسف بالمشرق وَخسف بالمغرب وَخسف بِجَزِيرَة الْعَرَب وَآخر ذَلِك نَار تخرج من قَعْر عدن أَو الْيمن تطرد النَّاس إِلَى الْمَحْشَر تنزل مَعَهم إِذا نزلُوا وتقيل مَعَهم إِذا قَالُوا
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: إِن يَأْجُوج وَمَأْجُوج مَا يَمُوت الرجل مِنْهُم حَتَّى يُولد لَهُ من صلبه ألف فَصَاعِدا وَإِن من ورائهم ثَلَاث أُمَم مَا يعلم عدتهمْ إِلَّا الله تَعَالَى منسك وَتَأْويل وتاريس وان الشَّمْس إِذا طلعت كل يَوْم أبصرهَا الْخلق كلهم فَإِذا غربت خرت سَاجِدَة فتسلم وتستأذن فَلَا يُؤذن لَهَا ثمَّ تستأذن فَلَا يُؤذن لَهَا ثمَّ الثَّالِثَة فَلَا يُؤذن لَهَا فَتَقول: يَا رب إِن عِبَادك ينظروني والمدى بعيد فَلَا يُؤذن لَهَا حَتَّى إِذا كَانَ قدر لَيْلَتَيْنِ أَو ثَلَاث قيل لَهَا: اطلعِي من حَيْثُ غربت فَتَطلع فيراها أهل الأَرْض كلهم وَهِي فِيمَا بلغنَا أول الْآيَات {لَا ينفع نفسا إيمَانهَا لم تكن آمَنت من قبل}

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست