responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 362
أَقبض وَلَا رفعت طرفِي وظننت إِنِّي وَاضِعَة حَتَّى أَقبض وَلَا لقمت لقْمَة فَظَنَنْت أَنِّي أسيغها حَتَّى أغص بِالْمَوْتِ
يَا بني آدم إِن كُنْتُم تعقلون فَعِدُوا أَنفسكُم فِي الْمَوْتَى وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ {إِن مَا توعدون لآت وَمَا أَنْتُم بمعجزين}
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس {وَمَا أَنْتُم بمعجزين} قَالَ: بسابقين

- الْآيَة (135)

- أخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {على مكانتكم} قَالَ: على ناحيتكم
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن أبي مَالك {على مكانتكم} يَعْنِي على جديلتكم وناحيتكم

- الْآيَة (136)

- أخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {وَجعلُوا لله مِمَّا ذَرأ} الْآيَة
قَالَ: جعلُوا لله من ثمارهم ومائهم نَصِيبا وللشيطان والأوثان نَصِيبا فَأن سقط من ثَمَرَة مَا جعلُوا لله فِي نصيب الشَّيْطَان تَرَكُوهُ وَإِن سقط مِمَّا جعلُوا للشَّيْطَان فِي نصيب الله ردُّوهُ إِلَى نصيب الشَّيْطَان فَإِن انفجر من سقى مَا جعلُوا لله فِي نصيب الشَّيْطَان تَرَكُوهُ وَإِن انفجر من سقى مَا جعلُوا للشَّيْطَان فِي نصيب الله سرحوه فَهَذَا مَا جعل لله من الْحَرْث وَسقي المَاء وَأما مَا جَعَلُوهُ للشَّيْطَان من الْأَنْعَام فَهُوَ قَول الله {مَا جعل الله من بحيرة} الْمَائِدَة الْآيَة 103 الْآيَة

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست