responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 354
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن أبي حسن قَالَ: أبْصر رجل ابْن عَبَّاس وَهُوَ يدْخل من بَاب الْمَسْجِد فَلَمَّا نظر إِلَيْهِ راعه فَقَالَ: من هَذَا قَالُوا: ابْن عَبَّاس بن عَم رَسُول الله
قَالَ {الله أعلم حَيْثُ يَجْعَل رسَالَته}
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {سيصيب الَّذين أجرموا} قَالَ: أشركوا {صغَار} قَالَ: هوان
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ فِي قَوْله {صغَار} قَالَ: ذلة
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله {بِمَا كَانُوا يمكرون} قَالَ: بدين الله وَنبيه وعباده الْمُؤمنِينَ

- الْآيَة (125)

- أخرج ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَعبد الرَّزَّاق وَالْفِرْيَابِي وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن أبي جَعْفَر الْمَدَائِنِي رجل من بني هَاشم وَلَيْسَ هُوَ مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ: سُئِلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي الْمُؤمنِينَ أَكيس قَالَ أَكْثَرهم ذكرا للْمَوْت وَأَحْسَنهمْ لما بعده اسْتِعْدَادًا
قَالَ: وَسُئِلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن هَذِه الْآيَة {فَمن يرد الله أَن يهديه يشْرَح صَدره للإِسلام} قَالُوا: كَيفَ يشْرَح صَدره يَا رَسُول الله قَالَ: نور يقذف فِيهِ فينشرح لَهُ وينفسح لَهُ
قَالُوا: فَهَل لذَلِك من إِمَارَة يعرف بهَا قَالَ: الإِنابة إِلَى دَار الخلود والتجافي عَن دَار الْغرُور والاستعداد للْمَوْت قبل لِقَاء الْمَوْت
وَأخرج عبد بن حميد عَن الفضيل أَن رجلا سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يَا رَسُول الله أَرَأَيْت قَول الله {فَمن يرد الله أَن يهديه يشْرَح صَدره للإِسلام} فَكيف الشَّرْح

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست