responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 351
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مَكْحُول قَالَ: أنزل الله فِي الْقُرْآن {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لم يذكر اسْم الله عَلَيْهِ} ثمَّ نسخهَا الرب عز وَجل ورحم الْمُسلمين {الْيَوْم أحل لكم الطَّيِّبَات وَطَعَام الَّذين أُوتُوا الْكتاب حل لكم} الْمَائِدَة الْآيَة 5 فنسخها بذلك وَأحل طَعَام أهل الْكتاب
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير فِي قَوْله وَإِن أطعمتموهم يَعْنِي فِي أكل الْميتَة استحلالاً {إِنَّكُم لمشركون} مثلهم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الشّعبِيّ أَنه سُئِلَ عَن قَوْله {وَإِن أطعتموهم إِنَّكُم لمشركون} فَقيل تزْعم الْخَوَارِج إِنَّهَا فِي الْأُمَرَاء قَالَ: كذبُوا إِنَّمَا أنزلت هَذِه الْآيَة فِي الْمُشْركين كَانُوا يُخَاصِمُونَ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَيَقُولُونَ: أما مَا قتل الله فَلَا تَأْكُلُوا مِنْهُ - يَعْنِي الْميتَة - وَأما مَا قتلتم أَنْتُم فتأكلون مِنْهُ
فَأنْزل الله {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لم يذكر اسْم الله عَلَيْهِ} إِلَى قَوْله {إِنَّكُم لمشركون} قَالَ: لَئِن أكلْتُم الْميتَة وأطعتموهم إِنَّكُم لمشركون
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عمر أَنه قيل لَهُ: إِن الْمُخْتَار يزْعم أَنه يُوحى إِلَيْهِ قَالَ: صدق {وَإِن الشَّيَاطِين ليوحون إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ}
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي زميل قَالَ: كنت قَاعِدا عِنْد ابْن عَبَّاس وَحج الْمُخْتَار بن أبي عبيد فجَاء رجل فَقَالَ: يَا أَبَا عَبَّاس زعم أَبُو إِسْحَق أَنه أُوحِي إِلَيْهِ اللَّيْلَة فَقَالَ ابْن عَبَّاس: صدق
فنفرت وَقلت: يَقُول ابْن عَبَّاس صدق

فَقَالَ ابْن عَبَّاس: هما وحيان وَحي الله ووحي الشَّيْطَان فَوَحَى الله إِلَى مُحَمَّد وَوَحَى الشيطانُ إِلَى أوليائه ثمَّ قَرَأَ {وَإِن الشَّيَاطِين ليوحون إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ}

- الْآيَة (122)

- أخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس {أَو من كَانَ مَيتا فأحييناه}

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست