responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 346
اللَّاتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر من شَرّ مَا خلق وبرأ وذرأ وَمن شَرّ مَا ينزل من السَّمَاء وَمن شَرّ مَا يعرج فِيهَا وَمن شَرّ مَا ذَرأ فِي الأَرْض وَمَا يخرج مِنْهَا وَمن شَرّ فتن اللَّيْل وَالنَّهَار وَمن شَرّ كل طَارق إِلَّا طَارِقًا يطْرق بِخَير يَا رَحْمَن
قَالَ: فطفئت نَار الشَّيَاطِين وَهَزَمَهُمْ الله عز وَجل
وَأخرج النَّسَائِيّ وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: لما كَانَ لَيْلَة الْجِنّ أقبل عفريت من الْجِنّ فِي يَده شعلة من نَار فَجعل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ الْقُرْآن فَلَا يزْدَاد إِلَّا قرباً فَقَالَ لَهُ جِبْرِيل: أَلاَ أعلمك كَلِمَات تقولهن ينكب مِنْهَا لفيه وتطفأ شعلته قل أعوذ بِوَجْه الله الْكَرِيم وكلمات الله التامات الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر من شَرّ مَا ينزل من السَّمَاء وَمن شَرّ مَا يعرج فِيهَا وَمن شَرّ ماذرأ فِي الأَرْض وَمن مَا يخرج مِنْهَا وَمن شَرّ فتن اللَّيْل وَالنَّهَار وَمن شَرّ طوارق اللَّيْل وَمن شَرّ كل طَارق إِلَّا طَارِقًا يطْرق بِخَير يَا رَحْمَن
فَقَالَهَا فانكب لفيه وطفئت شعلته
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن مَكْحُول أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما دخل مَكَّة تَلَقَّتْهُ الْجِنّ بالشرر يرمونه فَقَالَ جِبْرِيل: تعوّذ يَا مُحَمَّد
فتعوذ بهؤلاء الْكَلِمَات فدحروا عَنهُ فَقَالَ: أعوذ بِكَلِمَات الله التامات الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر من شَرّ مَا نزل من السَّمَاء وَمَا يعرج فِيهَا وَمن شَرّ مَا بَث فِي الأَرْض وَمَا يخرج مِنْهَا وَمن شَرّ اللَّيْل وَالنَّهَار وَمن شَرّ كل طَارق إِلَّا طَارِقًا يطْرق بِخَير يَا رَحْمَن

- الْآيَة (118 - 120)

- أخرج أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْبَزَّار وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: جَاءَت الْيَهُود إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا:

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست