responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 298
قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيفَ أنعم وَصَاحب الصُّور قد الْتَقم الْقرن وحنى جَبهته وأصغى بسمعه ينْتَظر مَتى يُؤمر كَيفَ نقُول يَا رَسُول الله قَالَ: قُولُوا: حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل على الله توكلنا
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَأحمد وَعبد بن حميد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي سعيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ كَيفَ أنعم وَصَاحب الصُّور قد الْتَقم الْقرن وحنى الْجَبْهَة وأصغى بالأذن مَتى يُؤمر فينفخ قَالُوا: فَمَا نقُول يَا رَسُول الله قَالَ: قُولُوا: حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل على الله توكلنا
وَأخرج أَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن جَابر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيفَ أنعم وَصَاحب الْقرن قد التقمه وحنى جَبهته وأصغى بسمعه ينْتَظر مَتى يُؤمر فينفخ قَالُوا: يَا رَسُول الله فَمَا تَأْمُرنَا قَالَ: حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل
وَأخرج الْبَزَّار وَالْحَاكِم عَن أبي سعيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: مامن صباح إِلَّا وملكان يناديان يَقُول أَحدهمَا: اللَّهُمَّ أعْط منفقاً خلفا وَيَقُول الآخر: اللَّهُمَّ اعط ممسكاً تلفاً وملكان موكلان بالصور ينتظران مَتى يؤمران فينفخان وملكان يناديان: يَا باغي الْخَيْر هَلُمَّ وَيَقُول الآخر: يَا باغي الشَّرّ أقصر وملكان يناديان يَقُول أَحدهمَا: ويل للرِّجَال من النِّسَاء وويل للنِّسَاء من الرِّجَال
وَأخرج أَحْمد وَالْحَاكِم عَن عبد الله بن عَمْرو عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ النافخان فِي السَّمَاء الثَّانِيَة رَأس أَحدهمَا بالمشرق وَرجلَاهُ بالمغرب وينتظران مَتى يؤمران أَن ينفخا فِي الصُّور فينفخا
وَأخرج عبد بن حميد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة بِسَنَد حسن عَن عبد الله بن الْحَارِث قَالَ كنت عِنْد عَائِشَة وَعِنْدهَا كَعْب الحبر فَذكر إسْرَافيل فَقَالَت عَائِشَة: أَخْبرنِي عَن إسْرَافيل فَقَالَ كَعْب: عنْدكُمْ الْعلم

قَالَت: أجل فَأَخْبرنِي قَالَ: لَهُ أَرْبَعَة أَجْنِحَة جَنَاحَانِ فِي الْهَوَاء وَجَنَاح قد تسربل بِهِ وَجَنَاح على كَاهِله والقلم على أُذُنه فَإِذا نزل الْوَحْي كتب الْقَلَم ثمَّ درست الْمَلَائِكَة وَملك الصُّور جاث على إِحْدَى رُكْبَتَيْهِ وَقد نصب الْأُخْرَى فالتقم الصُّور محنى ظَهره وَقد أَمر إِذا رأى إسْرَافيل قد ضم جناحيه أَن ينْفخ فِي الصُّور
فَقَالَت عَائِشَة: هَكَذَا سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن وهب بن مُنَبّه قَالَ: خلق الله الصُّور من لؤلؤة

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست