responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 295
وَأخرج الطستي عَن ابْن عَبَّاس أَن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قَوْله عزَّ وَجل أَن تبسل نفس قَالَ: يَعْنِي أَن تحبس نَفسه بِمَا كتبت فِي النَّار
قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت زهيراً وَهُوَ يَقُول: وفارقتك برهن لَا فكاك لَهُ يَوْم الْوَدَاع وقلبي مبسل علقاً وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله {أَن تبسل نفس} قَالَ: تُؤْخَذ فتحبس
وَفِي قَوْله {وَإِن تعدل كل عدل لَا يُؤْخَذ مِنْهَا} قَالَ: لَو جَاءَت بملء الأَرْض ذَهَبا لم يقبل مِنْهَا
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد فِي قَوْله {أُولَئِكَ الَّذين أبسلوا بِمَا كسبوا} قَالَ: أخذُوا بِمَا كسبوا
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن سُفْيَان بن حُسَيْن أَنه سَأَلَ عَن قَوْله {أبسلوا} قَالَ: اخذلوا أَو أَسْلمُوا أما سَمِعت قَول الشَّاعِر: فَإِن أقفرت مِنْهُم فأنهم بسل
- الْآيَة (71)

- أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس {قل أندعو من دون الله} هَذَا مثل ضربه الله للآلهة وللدعاة الَّذين يدعونَ إِلَى الله كَمثل رجل ضل عَن الطَّرِيق تائهاً ضَالًّا إِذْ ناداه مُنَاد فلَان بن فلَان هَلُمَّ إِلَى الطَّرِيق وَله أَصْحَاب يَدعُونَهُ يَا فلَان بن فلَان هَلُمَّ إِلَى الطَّرِيق فَإِن اتبع الدَّاعِي الأول انْطلق بِهِ حَتَّى يلقيه فِي هلكة وَإِن أجَاب من يَدْعُو إِلَى الْهدى اهْتَدَى إِلَى الطَّرِيق وَهَذِه الداعية الَّتِي تَدْعُو فِي الْبَريَّة الغيلان
يَقُول: مثل من يعبد هَذِه الْآلهَة من دون الله فَإِنَّهُ يرى أَنه فِي شَيْء حَتَّى يَأْتِيهِ الْمَوْت فيستقبل الهلكة والندامة
وَقَوله {كَالَّذي استهوته الشَّيَاطِين فِي الأَرْض} يَقُول: أضلته وهم الغيلان يَدعُونَهُ باسمه وَاسم أَبِيه وجده

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست