responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 248
- أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس {هُوَ الَّذِي خَلقكُم من طين} يَعْنِي آدم {ثمَّ قضى أَََجَلًا} يَعْنِي أجل الْمَوْت {وَأجل مُسَمّى عِنْده} أجل السَّاعَة وَالْوُقُوف عِنْد الله
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ الْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {ثمَّ قضى أَََجَلًا} قَالَ: أجل الدُّنْيَا
وَفِي لفظ: أجل مَوته {وَأجل مُسَمّى عِنْده} قَالَ: الْآخِرَة لَا يُعلمهُ إِلَّا الله
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس {قضى أَََجَلًا} قَالَ: هُوَ النّوم يقبض الله فِيهِ الرّوح ثمَّ يرجع إِلَى صَاحبه حِين الْيَقَظَة {وَأجل مُسَمّى عِنْده} قَالَ: هُوَ أجل موت الإِنسان

قَتَادَة فِي قَوْله {الْحَمد لله الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَجعل الظُّلُمَات والنور} قَالَ: خلق الله السَّمَوَات قبل الأَرْض والظلمة قبل النُّور وَالْجنَّة قبل النَّار {ثمَّ الَّذين كفرُوا برَبهمْ يعدلُونَ} قَالَ: كذب الْعَادِلُونَ بِاللَّه فَهَؤُلَاءِ أهل الشّرك
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ فِي قَوْله {وَجعل الظُّلُمَات والنور} قَالَ: الظُّلُمَات ظلمَة اللَّيْل والنور نور النَّهَار {ثمَّ الَّذين كفرُوا برَبهمْ يعدلُونَ} قَالَ: هم الْمُشْركُونَ
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {ثمَّ الَّذين كفرُوا برَبهمْ يعدلُونَ} قَالَ: يشركُونَ
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد فِي قَوْله {ثمَّ الَّذين كفرُوا برَبهمْ يعدلُونَ} قَالَ: الْآلهَة الَّتِي عبدوها عدلوها بِاللَّه تَعَالَى وَلَيْسَ لله عدل وَلَا ند وَلَيْسَ مَعَه آلِهَة وَلَا اتخذ صَاحِبَة وَلَا ولدا

- الْآيَة (2 - 5)

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست