responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 329
أخرج ابْن أبي شيبَة فِي كتاب الْمَصَاحِف عَن سعيد بن جُبَير قَالَ: أول مَا نزل من آل عمرَان {هَذَا بَيَان للنَّاس وَهدى وموعظة لِلْمُتقين} ثمَّ أنزل بقيتها يَوْم أحد
وَأخرج ابْن جرير عَن الْحسن فِي قَوْله {هَذَا بَيَان للنَّاس} قَالَ: هَذَا الْقُرْآن
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة فِي قَوْله {هَذَا بَيَان} الْآيَة

وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا فِي التَّوْبَة وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: كل ذَنْب أصر عَلَيْهِ العَبْد كبر وَلَيْسَ بكبير مَا تَابَ مِنْهُ العَبْد
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن قَالَ: إتْيَان الذَّنب عمدا إِصْرَار حَتَّى يَتُوب
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن الْأَوْزَاعِيّ قَالَ: الْإِصْرَار أَن يعْمل الرجل الذَّنب فيحتقره
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ {وَلم يصروا على مَا فعلوا} فينكبوا وَلَا يَسْتَغْفِرُوا وهم يعلمُونَ أَنهم قد أذنبوا ثمَّ أَقَامُوا وَلم يَسْتَغْفِرُوا
وَأخرج عبد بن حميد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَأَبُو يعلى وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي بكر الصّديق قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَا أصر من اسْتغْفر وَإِن عَاد فِي الْيَوْم سبعين مرّة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مقَاتل {وَنعم أجر العاملين} بِطَاعَة الله الْجنَّة

الْآيَة 137

أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي مَالك فِي قَوْله {قد خلت} يَعْنِي مَضَت
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {قد خلت من قبلكُمْ سنَن} يَعْنِي تداول من الْكفَّار وَالْمُؤمنِينَ فِي الْخَيْر وَالشَّر
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله {فانظروا كَيفَ كَانَ عَاقِبَة المكذبين} قَالَ: عَاقِبَة الْأَوَّلين والأمم قبلكُمْ كَانَ سوء عاقبتهم متعهم الله قَلِيلا ثمَّ صَارُوا إِلَى النَّار

الْآيَة 138

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست