responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 250
الْآيَتَانِ 79 - 80

أخرج ابْن إِسْحَق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ أَبُو رَافع الْقرظِيّ حِين اجْتمعت الْأَحْبَار من الْيَهُود وَالنَّصَارَى من أهل نَجْرَان عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ودعاهم إِلَى الْإِسْلَام: أَتُرِيدُ يَا مُحَمَّد أَن نعبدك كَمَا تعبد النَّصَارَى عِيسَى بن مَرْيَم فَقَالَ رجل من أهل نَجْرَان نَصْرَانِيّ يُقَال لَهُ الرئيس: أَو ذَاك تريده منا يَا مُحَمَّد فَقَالَ رَسُول اللله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: معَاذ الله

أَن نعْبد غير الله أَو نأمر بِعبَادة غَيره
مَا بذلك بَعَثَنِي وَلَا بذلك أَمرنِي
فَأنْزل الله فِي ذَلِك من قَوْلهمَا {مَا كَانَ لبشر أَن يؤتيه الله الْكتاب} إِلَى قَوْله {بعد إِذْ أَنْتُم مُسلمُونَ}
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن جريج قَالَ: كَانَ نَاس من يهود يتعبدون النَّاس من دون رَبهم بتحريفهم كتاب الله عَن مَوْضِعه
فَقَالَ الله {مَا كَانَ لبشر أَن يؤتيه الله الْكتاب وَالْحكم والنبوّة ثمَّ يَقُول للنَّاس كونُوا عباداً لي من دون الله} ثمَّ يَأْمر النَّاس بِغَيْر مَا أنزل الله فِي كِتَابه
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن قَالَ: بَلغنِي أَن رجلا قَالَ: يَا رَسُول الله نسلِّم عَلَيْك كَمَا يسلم بَعْضنَا على بعض أَفلا نسجد لَك قَالَ: لَا
وَلَكِن أكْرمُوا نَبِيكُم واعرفوا الْحق لأَهله فانه لَا يَنْبَغِي أَن يسْجد لأحد من دون الله
فَأنْزل الله {مَا كَانَ لبشر أَن يؤتيه الله الْكتاب} إِلَى قَوْله {بعد إِذْ أَنْتُم مُسلمُونَ}
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {ربانيين} قَالَ: فُقَهَاء معلمين
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم من طَرِيق عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {ربانيين} قَالَ: حلماء عُلَمَاء حكماء

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست