responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 24
أخرج الطَّيَالِسِيّ وَابْن أبي حَاتِم عَن عَليّ بن أبي طَالب قَالَ: الَّذِي حَاج إِبْرَاهِيم فِي ربه هُوَ نمْرُود بن كنعان
وَأخرج ابْن جرير عَن مُجَاهِد وَقَتَادَة وَالربيع وَالسُّديّ
مثله
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن زيد بن أسلم أَن أول جَبَّار كَانَ فِي الأَرْض نمْرُود وَكَانَ النَّاس يخرجُون يمتارون من عِنْده الطَّعَام فَخرج إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام يمتار مَعَ من يمتار فَإِذا مر بِهِ نَاس قَالَ: من ربكُم قَالُوا لَهُ: أَنْت
حَتَّى مر بِهِ إِبْرَاهِيم فَقَالَ: من رَبك: قَالَ: الَّذِي يحيي وَيُمِيت
قَالَ: أَنا أحيي وأميت
قَالَ إِبْرَاهِيم: فَإِن الله يَأْتِي بالشمس من الْمشرق فأت بهَا من الْمغرب
فبهت الَّذِي كفر فَرده بِغَيْر طَعَام فَرجع إِبْرَاهِيم إِلَى أَهله فَمر على كثيب من رمل أعفر فَقَالَ: أَلا آخذ من هَذَا فَآتي بِهِ أَهلِي فتطيب أنفسهم حِين أَدخل عَلَيْهِم فَأخذ مِنْهُ فَأتى أَهله فَوضع مَتَاعه ثمَّ نَام

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة فِي قَوْله {يخرجهم من الظُّلُمَات إِلَى النُّور} يَقُول: من الضَّلَالَة إِلَى الْهدى
وَفِي قَوْله {يخرجونهم من النُّور إِلَى الظُّلُمَات} يَقُول: من الْهدى إِلَى الضَّلَالَة
وَأخرج ابْن جرير عَن الضَّحَّاك فِي الْآيَة قَالَ: الظُّلُمَات الْكفْر والنور الإِيمان
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن السّديّ قَالَ: مَا كَانَ فِيهِ الظُّلُمَات والنور فَهُوَ الْكفْر والإِيمان
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق مُوسَى بن عُبَيْدَة عَن أَيُّوب بن خَالِد قَالَ: يبْعَث أهل الْأَهْوَاء وتبعث الْفِتَن فَمن كَانَ هَوَاهُ الإِيمان كَانَت فتنته بَيْضَاء مضيئة وَمن كَانَ هَوَاهُ الْكفْر كَانَت فتنته سَوْدَاء مظْلمَة ثمَّ قَرَأَ هَذِه الْآيَة
وَالله أعلم

آيَة 258

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست