responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 199
أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {ويعلمه الْكتاب} قَالَ: الْخط بالقلم
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن جريج {ويعلمه الْكتاب} قَالَ: بِيَدِهِ
وَأخرج ابْن الْمُنْذر بِسَنَد صَحِيح عَن سعيد بن جُبَير قَالَ: عِنْدَمَا ترعرع عِيسَى جَاءَت بِهِ أمه إِلَى الْكتاب فَدَفَعته إِلَيْهِ فَقَالَ: قل بِسم
قَالَ عِيسَى: الله
فَقَالَ الْمعلم: قل الرَّحْمَن
قَالَ عِيسَى: الرَّحِيم
فَقَالَ الْمعلم: قل أَبُو جاد (قصد بهَا أيحد)
قَالَ: هُوَ فِي كتاب
فَقَالَ عِيسَى: أَتَدْرِي مَا ألف قَالَ: لَا
قَالَ: الآء الله
أَتَدْرِي مَا بَاء

فَقَالَ: الرَّاكِب جَبَّار من الْجَبَابِرَة وَهَذِه الْأمة يَقُولُونَ لَهَا زنَيْت وَتقول حسبي الله وَيَقُولُونَ سرَقْتِ وَتقول حسبي الله
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لم يكن يتَكَلَّم فِي المهد إِلَّا عِيسَى وَشَاهد يُوسُف وَصَاحب جريج وَابْن ماشطة فِرْعَوْن
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة {ويكلم النَّاس فِي المهد وكهلاً} قَالَ: يكلمهم صَغِيرا وكبيراً
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق الضَّحَّاك عَن ابْن عَبَّاس {وكهلاً} قَالَ: فِي سنّ كهل
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد قَالَ: الكهل الْحَلِيم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن يزِيد بن أبي حبيب قَالَ: الكهل مُنْتَهى الْحلم
وَأخرج ابْن جرير عَن أبي زيد فِي الْآيَة قَالَ: قد كَلمهمْ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام فِي المهد وسيكلمهم إِذا أقبل الدَّجَّال وَهُوَ يَوْمئِذٍ كهل
وَأخرج ابْن جرير عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن الزبير قَالَ {كَذَلِك الله يخلق مَا يَشَاء} أَي يصنع مَا أَرَادَ ويخلق مَا يَشَاء من بشر {إِذا قضى أمرا فَإِنَّمَا يَقُول لَهُ كن فَيكون} مِمَّا يَشَاء وَكَيف يَشَاء فَيكون كَمَا أَرَادَ

الْآيَة 48

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست