responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 175
وَأخرج ابْن مَسْعُود من طَرِيق أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن عَن عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثله
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ يقْرَأ يخرج الْحَيّ من الْمَيِّت وَيخرج الْمَيِّت من الْحَيّ خَفِيفَة
وَأخرج عبد بن حميد عَن يحيى بن وثاب أَنه قَرَأَ يخرج الْحَيّ من الْمَيِّت وَيخرج الْمَيِّت من الْحَيّ وَقَرَأَ (إِلَى بلد ميت) (فاطر الْآيَة 9) مثقلات كُلهنَّ
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن الرّبيع فِي قَوْله {وترزق من تشَاء بِغَيْر حِسَاب} قَالَ: لَا يُخرجهُ بِحِسَاب يخَاف أَن ينقص مَا عِنْده
إِن الله لَا ينقص مَا عِنْده
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مَيْمُون بن مهْرَان {بِغَيْر حِسَاب} قَالَ: غدقاً
وَأخرج ابْن جرير عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن الزبير {تولج اللَّيْل فِي النَّهَار وتولج النَّهَار فِي اللَّيْل وَتخرج الْحَيّ من الْمَيِّت وَتخرج الْمَيِّت من الْحَيّ} أَي بِتِلْكَ الْقُدْرَة الَّتِي تؤتي الْملك بهَا من تشَاء وتنزعها مِمَّن تشَاء {وترزق من تشَاء بِغَيْر حِسَاب} لَا يقدر على ذَلِك غَيْرك وَلَا يصنعه إِلَّا أَنْت
أَي وَإِن كنت سلطت عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام على الْأَشْيَاء الَّتِي يَزْعمُونَ إِنَّه إِلَه من إحْيَاء الْمَوْتَى وإبراء الأسقام وَخلق الطير من الطين وَالْخَبَر عَن الغيوب لأجعله بِهِ آيَة للنَّاس وَتَصْدِيقًا لَهُ فِي نبوته الَّتِي بعثته بهَا إِلَى قومه فَإِن من سلطاني وقدرتي مَا لم أعْطه تمْلِيك الْمُلُوك بِأَمْر النبوّة ووضعها حَيْثُ شِئْت وإِيلاج اللَّيْل فِي النَّهَار وإيلاج النَّهَار فِي اللَّيْل وَإِخْرَاج الْحَيّ من الْمَيِّت وإخرج الْمَيِّت من الْحَيّ ورزق من شِئْت من بر وَفَاجِر بِغَيْر حِسَاب وكل ذَلِك لم أسلط عِيسَى عَلَيْهِ وَلم أملكهُ إِيَّاه أفلم يكن لَهُم فِي ذَلِك عِبْرَة وَبَيِّنَة أَن لَو كَانَ إِلَهًا كَانَ ذَلِك كُله إِلَيْهِ وَهُوَ فِي علمهمْ يهرب من الْمُلُوك وينتقل مِنْهُم فِي الْبِلَاد من بلد إِلَى بلد

الْآيَة 28

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست