responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 172
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: اسْم الله الْأَعْظَم {قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك} إِلَى قَوْله {بِغَيْر حِسَاب}
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الدُّعَاء عَن معَاذ بن جبل قَالَ شَكَوْت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دينا كَانَ عليَّ فَقَالَ: يَا معَاذ أَتُحِبُّ أَن يقْضى دينك قلت: نعم
قَالَ {قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك تؤتي الْملك من تشَاء وتنزع الْملك مِمَّن تشَاء وتعز من تشَاء وتذل من تشَاء بِيَدِك الْخَيْر إِنَّك على كل شَيْء قدير} رَحْمَن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ورحيمهما تُعْطِي مِنْهُمَا مَا تشَاء وتمنع مِنْهُمَا مَا تشَاء اقْضِ عني ديني فَلَو كَانَ عَلَيْك ملْء الأَرْض ذَهَبا أُدي عَنْك
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن معَاذ بن جبل أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم افتقده يَوْم الْجُمُعَة فَلَمَّا صلى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى معَاذًا فَقَالَ: يَا معَاذ مَا لي لم أرك فَقَالَ: ليهودي عليَّ وقية من تبر فَخرجت إِلَيْك فحبسني عَنْك فَقَالَ: أَلا أعلمك دُعَاء تَدْعُو بِهِ فَلَو كَانَ عَلَيْك من الدّين مثل صبير أَدَّاهُ الله عَنْك فَادع الله يَا معَاذ {قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك تؤتي الْملك من تشَاء وتنزع الْملك مِمَّن تشَاء وتعز من تشَاء وتذل من تشَاء بِيَدِك الْخَيْر إِنَّك على كل شَيْء قدير تولج اللَّيْل فِي النَّهَار وتولج النَّهَار فِي اللَّيْل وَتخرج الْحَيّ من الْمَيِّت وَتخرج الْمَيِّت من الْحَيّ وترزق من تشَاء بِغَيْر حِسَاب} رَحْمَن الدُّنْيَا والْآخِرَة ورحيمهما تُعْطِي من تشَاء مِنْهُمَا وتمنع من تشَاء مِنْهُمَا ارْحَمْنِي رَحْمَة تغنني بهَا عَن رَحْمَة من سواك اللَّهُمَّ أغنني من الْفقر واقض عني الدّين وتوفني فِي عبادتك وَجِهَاد فِي سَبِيلك
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير بِسَنَد جيد عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِمعَاذ: أَلا أعلمك دُعَاء تَدْعُو بِهِ لَو كَانَ عَلَيْك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عَنْك قل يَا معَاذ {اللَّهُمَّ مَالك الْملك تؤتي الْملك من تشَاء وتنزع الْملك مِمَّن تشَاء وتعز من تشَاء وتذل من تشَاء بِيَدِك الْخَيْر إِنَّك على كل شَيْء قدير} رَحْمَن الدُّنْيَا والْآخِرَة ورحيمهما تعطيهما من تشَاء وتمنع مِنْهُمَا من تشَاء ارْحَمْنِي رَحْمَة تغنيني بهَا عَن رَحْمَة من سواك
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {تؤتي الْملك من تشَاء} قَالَ: النُّبُوَّة
وَأخرج ابْن جرير عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن الزبير {قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك} أَي

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست