responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 139
وَأخرج الْخَطِيب فِي تَلْخِيص الْمُتَشَابه عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: من قَرَأَ الثَّلَاث الْأَوَاخِر من سُورَة الْبَقَرَة فقد أَكثر وأطاب
وَأخرج ابْن عدي عَن ابْن مَسْعُود الْأنْصَارِيّ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: أنزل الله آيَتَيْنِ من كنوز الْجنَّة كتبهما الرَّحْمَن بِيَدِهِ قبل أَن يخلق الْخلق بألفي عَام من قرأهما بعد الْعشَاء الْآخِرَة أَجْزَأَتَاهُ عَن قيام اللَّيْل
وَأخرج ابْن الضريس عَن ابْن مَسْعُود البدري قَالَ: من قَرَأَ خَاتِمَة سُورَة الْبَقَرَة فِي لَيْلَة أَجْزَأت عَنهُ قيام لَيْلَة وَقَالَ: أعطي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَوَاتِيم سُورَة الْبَقَرَة من كنز تَحت الْعَرْش
وَأخرج أَبُو يعلى عَن ابْن عَبَّاس قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ فِي رَكْعَتي الْفجْر فِي الرَّكْعَة الأولى {آمن الرَّسُول} حَتَّى خَتمهَا وَفِي الثَّانِيَة من آل عمرَان (قل يَا أهل الْكتاب تَعَالَوْا إِلَى كلمة سَوَاء

) الْآيَة

وَأخرج أَبُو عبيد عَن كَعْب أَن مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أعطي أَربع آيَات لم يُعْطهنَّ مُوسَى وَإِن مُوسَى أعطي آيَة لم يُعْطهَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قَالَ: والآيات الَّتِي أعطيهن مُحَمَّد {لله مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض} حَتَّى ختم الْبَقَرَة فَتلك ثَلَاث آيَات وَآيَة الْكُرْسِيّ حَتَّى تَنْقَضِي وَالْآيَة الَّتِي أعطيها مُوسَى اللَّهُمَّ لَا تولج الشَّيْطَان فِي قُلُوبنَا وخلصنا مِنْهُ من أجل أَن لَك الملكوت والأيد وَالسُّلْطَان وَالْملك وَالْحَمْد وَالْأَرْض وَالسَّمَاء والدهر الداهر أبدا أبدا آمين آمين
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن أَنه كَانَ إِذا قَرَأَ آخر الْبَقَرَة قَالَ: يَا لَك نعْمَة يَا لَك نعْمَة
وَأخرج ابْن جرير فِي تَهْذِيب الْآثَار عَن أَيُّوب
إِن أَبَا قلَابَة كتب إِلَيْهِ بِدُعَاء الكرب وَأمره أَن يُعلمهُ ابْنه
لَا إِلَه إِلَّا الله الْعَظِيم الْحَلِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب الْعَرْش الْعَظِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب السَّمَوَات السَّبع وَرب الأَرْض وَرب الْعَرْش الْكَرِيم سُبْحَانَكَ يَا رَحْمَن مَا شِئْت أَن يكون كَانَ وَمَا لم تشَاء لم يكن لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه أعوذ بِالَّذِي يمسك السَّمَوَات السَّبع وَمن فِيهِنَّ أَن يقعن على الأَرْض من شَرّ مَا خلق وَمن شَرّ مَا برأَ وَأَعُوذ بِكَلِمَات الله التامات الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر من شَرّ السامة والهامة وَمن الشَّرّ كُله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ثمَّ يقْرَأ آيَة الْكُرْسِيّ وخواتيم سُورَة الْبَقَرَة

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست