مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
238
وَأما قَوْله تَعَالَى: {هاروت وماروت} قد تقدم حَدِيث ابْن عمر فِي قصَّة آدم وَبقيت آثَار أخر
أخرج سعيد وَابْن جرير والخطيب فِي تَارِيخه عَن نَافِع قَالَ: سَافَرت مَعَ ابْن عمر فَلَمَّا كَانَ من آخر اللَّيْل قَالَ: يَا نَافِع انْظُر هَل طلعت الْحَمْرَاء قلت: لَا مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا ثمَّ قلت: قد طلعت
قَالَ: لَا مرْحَبًا بهَا وَلَا أَهلا
قلت: سُبْحَانَ الله
نجم مسخر سامع مُطِيع قَالَ: مَا قلت لَك إِلَّا مَا سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الْمَلَائِكَة قَالَت: يَا رب كَيفَ صبرك على بني آدم فِي الْخَطَايَا والذنُوب قَالَ: إِنِّي ابتليتهم وعافيتكم
قَالُوا: لَو كُنَّا مكانهم مَا عصيناك
قَالَ: فَاخْتَارُوا ملكَيْنِ مِنْكُم فَلم يألوا جهداً أَن يختاروا فَاخْتَارُوا هاروت وماروت فَنزلَا فَألْقى الله عَلَيْهِم الشبق
قلت: وَمَا الشبق قَالَ: الشَّهْوَة
فَجَاءَت امْرَأَة يُقَال لَهَا الزهرة فَوَقَعت فِي قلوبهما فَجعل كل وَاحِد مِنْهُمَا يخفي عَن صَاحبه مَا فِي نَفسه ثمَّ قَالَ أَحدهمَا للْآخر: هَل وَقع فِي نَفسك مَا وَقع فِي قلبِي قَالَ: نعم فطلباها لأنفسهما فَقَالَت: لَا أمكنكما حَتَّى تعلماني الِاسْم الَّذِي تعرجان بِهِ إِلَى السَّمَاء وتهبطان بِهِ فأبيا ثمَّ سألاها أَيْضا فَأَبت ففعلا فَلَمَّا استطيرت طمسها الله كوكباً وَقطع أجنحتهما ثمَّ سَأَلَا التَّوْبَة من ربهما فخيرهما فَقَالَ: إِن شئتما رددتكما إِلَى مَا كنتما عَلَيْهِ فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة عذبتكما وَإِن شئتما عذبتكما فِي الدُّنْيَا فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة رددتكما إِلَى مَا كنتما عَلَيْهِ
فَقَالَ أَحدهمَا لصَاحبه: إِن عَذَاب الدُّنْيَا يَنْقَطِع وَيَزُول فاختارا عَذَاب الدُّنْيَا على عَذَاب الْآخِرَة
فَأوحى الله إِلَيْهِمَا: أَن ائتيا بابل
فَانْطَلقَا إِلَى بابل فَخسفَ بهما فهما منكوسان بَين السَّمَاء وَالْأَرْض معذبان إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور عنمجاهد قَالَ: كنت مَعَ ابْن عمر فِي سفر فَقَالَ لي: ارمق الْكَوْكَب فَإِذا طلعت أيقظني فَلَمَّا طلعت أيقظته فَاسْتَوَى جَالِسا فَجعل ينظر إِلَيْهَا ويسبها سباً شَدِيدا فَقلت: يَرْحَمك الله أَبَا عبد الرَّحْمَن نجم سَاطِع مُطِيع مَاله تسبه فَقَالَ: أما أَن هَذِه كَانَت بغيا فِي بني إِسْرَائِيل فلقي الْملكَانِ مِنْهَا مَا لقيا
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان من طَرِيق مُوسَى بن جُبَير عَن مُوسَى بن عقبَة عَن سَالم عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أشرفت الْمَلَائِكَة على الدُّنْيَا فرأت بني آدم يعصون فَقَالَت: يَا رب مَا أَجْهَل هَؤُلَاءِ مَا أقل معرفَة هَؤُلَاءِ بعظمتك
نام کتاب :
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
238
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir