responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 10
مُقَدّمَة سُورَة الْفَاتِحَة
أخرج عبد بن حميد فِي تَفْسِيره عَن إِبْرَاهِيم قَالَ: سَأَلت الْأسود عَن فَاتِحَة الْكتاب أَمن الْقُرْآن هِيَ قَالَ: نعم وَأخرج عبد بن حميد وَمُحَمّد بن نصر الْمروزِي فِي كتاب الصَّلَاة وَابْن الْأَنْبَارِي فِي الْمَصَاحِف عَن مُحَمَّد بن سِيرِين وَابْن الْأَنْبَارِي فِي الْمَصَاحِف أَن أبي كَعْب كَانَ يكْتب فَاتِحَة الْكتاب والمعوذتين واللهم إياك نعْبد واللهم [. . .] إياك نستعين وَلم يكْتب ابْن مَسْعُود شَيْئا مِنْهُنَّ
وَكتب عُثْمَان بن عَفَّان فَاتِحَة الْكتاب والمعوذتين
وَأخرج عبد بن حميد عَن إِبْرَاهِيم قَالَ: كَانَ عبد الله لايكتب فَاتِحَة الْكتاب فِي الْمُصحف وَقَالَ: لَو كتبتها لكتبت فِي أول كل شَيْء
وَأخرج الواحدي فِي أَسبَاب النُّزُول والثعلبي فِي تَفْسِيره عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: نزلت فَاتِحَة الْكتاب بِمَكَّة من كنز تَحت الْعَرْش
وَأخرج ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَأَبُو نعيم وَالْبَيْهَقِيّ كِلَاهُمَا فِي دَلَائِل النُّبُوَّة والواحدي والثعلبي عَن أبي ميسرَة عَمْرو بن شُرَحْبِيل أَن رَسُول الله قَالَ لِخَدِيجَة إِنِّي إِذا خلوت وحدي سَمِعت نِدَاء فقد وَالله خشيت أَن يكون هَذَا أمرا فَقَالَت: معَاذ الله
ماكان الله ليفعل بك
فوَاللَّه إِنَّك لتؤدي الْأَمَانَة وَتصل الرَّحِم وَتصدق الحَدِيث
فَلَمَّا دخل أَبُو بكر وَلَيْسَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ ذكرت خَدِيجَة حَدِيثه لَهَا وَقَالَت: إذهب مَعَ مُحَمَّد إِلَى ورقة فَلَمَّا دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَخذ أَبُو بكر بِيَدِهِ فَقَالَ: انْطلق بِنَا إِلَى ورقة فَقَالَ: وَمن أخْبرك قَالَ: خَدِيجَة
فَانْطَلقَا إِلَيْهِ فقصا عَلَيْهِ فَقَالَ: إِذا خلوت وحدي سَمِعت نِدَاء خَلْفي يامحمد يامحمد
فَانْطَلق هَارِبا فِي الأَرْض
فَقَالَ: لاتفعل إِذا أَتَاك فَاثْبتْ حَتَّى تسمع مايقول ثمَّ ائْتِنِي

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست