نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 9 صفحه : 99
فلولا المربي ما عرفت ربي، ولكن الإرادة الإلهية فوق كل شيء، والله غالب على أمره، ولله في خلقه شؤون، وله الحكمة العليا، وقد تجنح نفس الإنسان إلى السوء والفساد والانحراف، بالرغم من حسن التربية ورقابة المربي، كما نشاهد في بعض أولاد العلماء والصلحاء والأشراف.
الإعراب:
ابْنَ أُمَّ أمّ: تقرأ بكسر الميم وفتحها، فمن كسر الميم فعلى الأصل لأن الأصل فيه:
أمّي، وتكون فتحة ابْنَ فتحة إعراب لأنه منادى مضاف.
ومن فتح الميم بنى ابن مع أم، وجعلهما بمنزلة اسم واحد، كخمسة عشر، وتكون فتحة ابْنَ فتحة بناء، وليست بإعراب.
المفردات اللغوية:
غَضْبانَ بسبب فعل قومه أَسِفاً شديد الحزن، ومن استعمال الأسف بمعنى الحزن قول يعقوب: وَقالَ: يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ [يوسف 12/ 84] وقد يستعمل الأسف بمعنى الغضب مثل: فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ [الزخرف 43/ 55] قال أبو الدرداء: الأسف: أشد الغضب.
نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 9 صفحه : 99