نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 9 صفحه : 81
الإعراب:
وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً أي تمام ثلاثين ليلة، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه، وهو في موضع المفعول الثاني لواعدنا. ولا يجوز أن يكون ثَلاثِينَ منصوبا على الظرف لأن الوعد لم يكن في الثلاثين.
وأَرْبَعِينَ لَيْلَةً: حال، كأنه قال: فتم ميقات ربه معدودا أربعين ليلة، وليلة:
تمييز.
وهارُونَ مجرور على البدل من لِأَخِيهِ أو على عطف البيان.
جَعَلَهُ دَكًّا إما منصوب على المصدر من: دككت الأرض دكّا، إذا جعلتها مستوية.
وإما أن يكون منصوبا على المفعول، وفيه حذف مضاف لأن الفعل الذي قبله ليس من لفظه وهو «جعل» وتقديره: فجعله ذا دكّ، أي ذا استواء.
لِكُلِّ شَيْءٍ بدل من الجار والمجرور قبله وهو مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.
البلاغة:
سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ فيه التفات من الغيبة أي (سأريهم) إلى الخطاب، للمبالغة في الحض على انتهاج طريق الصالحين.
المفردات اللغوية:
وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً أي وعدناه بأن نكلمه عند انتهائها، وبعد أن يصومها، وهي ذو القعدة، فصامها، فلما تمت أنكر خلوف- رائحة- فمه، فاستاك، فأمره الله بعشرة أخرى، ليكلمه، بسبب إزالة خلوف فمه وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ من ذي الحجة. فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ وقت وعده بكلامه إياه، والميقات: ما قدر فيه عمل من الأعمال، كمواقيت الصلاة والصوم والحج. أما
نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 9 صفحه : 81