الإعراب:
كَما لَهُمْ آلِهَةٌ ما: اسم موصول بمعنى الذي، ولَهُمْ: صلته، والعائد الضمير في لَهُمْ. وآلِهَةٌ: مرفوع إما على أنه بدل من الضمير المرفوع في لَهُمْ، وإما على أنه خبر مبتدأ محذوف، وتقديره: هي الهة، وإما على أنه مرفوع ب لَهُمْ على تقدير: كما استقر لهم آلهة. ما كانُوا يَعْمَلُونَ: كانُوا: صلة زائدة.
أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلهاً تقديره: أبغي لكم إلها غير الله، وغَيْرَ اللَّهِ: منصوب على الحال: لأن صفة النكرة إذا تقدمت عليها انتصب على الحال.
البلاغة:
إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ أتى بالمضارع بدل الماضي إشعارا بأن ذلك منهم بمثابة الطبع الملازم لهم، لا يتخلون عنه ولو في المستقبل.
المفردات اللغوية:
وَجاوَزْنا عبرنا، يقال: جاز الشيء وجاوره وتجاوزه: انتقل عنه فَأَتَوْا فمروا.
يَعْكُفُونَ عَلى أَصْنامٍ يقيمون على عبادتها. والأصنام: جمع صنم، وهو ما يصنع من خشب أو حجر أو معدن مثالا لشيء حقيقي أو خيالي، بقصد تعظيمه تعظيم العبادة، وهو شرك. أما
نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 9 صفحه : 74