نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 9 صفحه : 57
أمّا نبيّ الله موسى فأعلن بشارته بإهلاك فرعون، وقوّى قلوبهم بما وعدهم من خلافة الأرض، ليتمسّكوا بالصبر، ويتركوا الضّجر والجزع المذموم، ثم بيّن بقوله: فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ما يريده من حثّهم على التّمسّك بطاعة الله، والاستعداد لشكر النّعمة، وزوال النّقمة. وقد تحقّق الوعد بالإغراق وبأنواع العذاب الآتية في الآيات التّالية.
الإعراب:
مَهْما تَأْتِنا مَهْما: اسم شرط، والدّليل على أنه اسم عود الضمير إليه من قوله تعالى: تَأْتِنا بِهِ وهو منصوب بفعل: تَأْتِنا على قول من قال: زيدا ضربته، ويجوز أن يكون في موضع رفع، على قول من قال: زيد ضربته، وتَأْتِنا: مجزوم بمهما لأنه شرط، وجواب الشّرط قوله تعالى: فَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ.
آياتٍ مُفَصَّلاتٍ حال منصوب مما قبله من الأشياء المذكورة في قوله تعالى: فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ ... والعامل: أرسلنا.
نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 9 صفحه : 57