الإعراب:
زَحْفاً منصوب على الحال أي متزاحفين، ويجوز أن يكون حالا للكفار.
إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ حال من فاعل: يُوَلِّهِمْ والاستثناء مفرغ، أو منصوب على الاستثناء أي ومن يولهم إلا رجلا متحرفا.
ذلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكافِرِينَ ذلِكُمْ: خبر مبتدأ مقدر، تقديره: والأمر ذلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ عطف على ذلِكُمْ، وتقديره: والأمر أن الله موهن.
وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ عطف على ذلكم، وتقديره: والأمر أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ. ومن قرأ «وإن» بالكسر فعلى الابتداء والاستئناف.
البلاغة:
إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ الخطاب للمشركين على التهكم مثل: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ [الدخان 44/ 49] .
نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 9 صفحه : 273