نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 9 صفحه : 215
الفرق بين من تجوز له العبادة، وبين من لا تجوز، فالإله المعبود هو الذي يتولّى الصالحين، أي يحفظهم، وهذه الأصنام لا تتولى أحدا، فلا تصلح للألوهية.
8- الأصنام جمادات مصنوعة، ركبت لها حدق عيون من معادن أو جواهر برّاقة، كأنها ناظرة، وهي جماد لا تبصر، فلذلك قال: وَتَراهُمْ يَنْظُرُونَ وقد عاملها معاملة من يعقل وعبّر عنها بضمير العاقل لأنها على صورة مصورة كالإنسان.
وقال السّدي ومجاهد: المراد بهذا المشركون. قال ابن كثير: والأول أولى، وهو قول قتادة، واختاره ابن جرير.
الإعراب:
وَإِمَّا فيه إدغام نون: إن الشرطية في «ما» المزيدة.
فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ فعل أمر، وهو جواب الشرط، وجواب الأمر محذوف، أي يدفعه عنك.
إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ فعل وفاعل، وطائِفٌ: اسم فاعل من طاف. وقرئ: طيف مخففا من طيّف، وهو فعل من طاف، كما خفف سيّد وميّت.
يَمُدُّونَهُمْ فعل مضارع من «مدّ» وهو ثلاثي، وقرئ بالضم على جعله مضارعا.
أمد وهو رباعي. وقيل: مدّ في الخير والشّر، وأمدّ في الشّرّ خاصة.
نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 9 صفحه : 215