نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 9 صفحه : 147
الإعراب:
وَمِنْهُمْ دُونَ ذلِكَ دون: صفة لموصوف محذوف، وتقديره: ومنهم جماعة دون ذلك، فحذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه، وهو منصوب على الظرف. أُمَماً مفعول ثان أو حال مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ صفة أو بدل منه.
وَرِثُوا الْكِتابَ: جملة فعلية في موضع رفع لأنها صفة فَخَلَفَ.
يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا الْأَدْنى جملة فعلية في موضع نصب على الحال من واو وَرِثُوا.
وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ الجملة حال من وَيَقُولُونَ ...
وَيَقُولُونَ: سَيُغْفَرُ لَنا معطوف على يَأْخُذُونَ.
وَدَرَسُوا معطوف على وَرِثُوا الْكِتابَ.
أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ اعتراض وقع بين: ورثوا ودرسوا. أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ عطف بيان لميثاق الكتاب.
وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ في موضع رفع لأنه مبتدأ، وخبره: إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ وتقديره: إنا لا نضيع أجر المصلحين منهم، ليعود من الخبر إلى المبتدأ عائد. ويجوز أن يكون ذكر الْمُصْلِحِينَ من قبيل وضع المظهر موضع المضمر أي أجرهم، تنبيها على أن الإصلاح كالمانع من التضييع.
وَإِذْ نَتَقْنَا وإذ: في موضع نصب بتقدير فعل، وتقديره: واذكر إذ نتقنا.
كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ في موضع نصب على الحال من الْجَبَلَ. وقيل: في موضع رفع بتقدير مبتدأ محذوف.
البلاغة:
أَفَلا تَعْقِلُونَ التفات من الغيبة إلى الخطاب، لزيادة لتوبيخ.
المفردات اللغوية:
تَأَذَّنَ مثل أذّن: أي أعلم ونادى للإعلام لَيَبْعَثَنَّ ليسلطن عَلَيْهِمْ أي على اليهود يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ يذيقهم سوء العذاب بالذل وأخذ الجزية، فبعث عليهم سليمان، وبعده البابليين المجوس بقيادة بختنصر، فقتلهم وسباهم وضرب عليهم الجزية، ثم النصارى، ثم
نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 9 صفحه : 147