الإعراب:
وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً: إنما أنث اثنتي عشرة على تقدير أمة، وتقديره:
اثنتا عشرة أمة. واثْنَتَيْ عَشْرَةَ: حال. وأَسْباطاً: بدل منصوب من اثْنَتَيْ عَشْرَةَ. ولا يجوز أن يكون أَسْباطاً منصوبا على التمييز لأنه جمع، والتمييز لما عدا العشرة إنما يكون مفردا. وأُمَماً: صفة لقوله: أَسْباطاً كما ذكر ابن الأنباري. وقال الزمخشري عن كلمة «أمما» : بدل من اثْنَتَيْ عَشْرَةَ بمعنى: وقطعناهم أمما لأن كل سبط كان أمة عظيمة وجماعة كثيفة العدد. وقال: أَسْباطاً تمييز، ووجه كونه مجموعا أنه وضع أَسْباطاً موضع قبيلة وكل قبيلة أسباط لا سبط.
المفردات اللغوية:
أُمَّةٌ جماعة. يَهْدُونَ يرشدون الناس ويدلونهم. وَبِهِ يَعْدِلُونَ في الحكم، أي يحكمون بين الناس بالعدل. قَطَّعْناهُمُ فرقنا بني إسرائيل وصيرناهم فرقا وقطعا. أَسْباطاً قبائل، والأسباط: أولاد الأولاد، جمع سبط وهو عندهم كالقبيلة في ولد إسماعيل. وأسباط بني إسرائيل: سلائل أولاده العشرة ما عدا لاوى، وسلائل ولدي ابنه يوسف وهما إفرايم ومنس لأن سلائل لاوى قامت بخدمة الدين في جميع الأسباط.
نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 9 صفحه : 131