نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 9 صفحه : 105
وكان موسى لشدة حدته فيما رواه البخاري وغيره عن أبي هريرة، أنه لما أرسل ملك الموت إليه، صكّه صكّة، ففقأ بها عينه، فرجع إلى ربه، فقال:
أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، فقال: ارجع إليه، فقل له: يضع يده على متن ثور، فله بكل شعرة سنة، قال: أي رب، ثم ماذا؟ قال: الموت، قال:
فالآن ... الحديث.
المفردات اللغوية:
إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ إلها سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ عذاب وهو ما أمروا به من قتل أنفسهم، أي قتل بعضهم بعضا، كما تقدم في سورة البقرة. وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا شعور بهوانهم على الناس، واحتقارهم لهم، وخروجهم من ديارهم وَكَذلِكَ أي كما جزيناهم نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ على الله بالإشراك وغيره ثُمَّ تابُوا رجعوا عن السيئات وَآمَنُوا بالله مِنْ بَعْدِها أي التوبة لَغَفُورٌ لهم رَحِيمٌ بهم.
نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 9 صفحه : 105