نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 22 صفحه : 94
لمزيد اختصاصهن بهن، لما لهن من صلة القرابة، وكذلك الخادمات.
وأيضا ما ملكت أيمانهن من الذكور والإناث.
17- توّج الله تعالى آية الحجاب واستثناء المحارم بالأمر بالتقوى، كأنه قال: اقتصرن على هذا، واتقين الله فيه أن تتعدينه إلى غيره، وخصّ النساء بهذا الأمر وعيّنهن، لقلة تحفظهن وكثرة استرسالهن، ثم توعد تعالى بأنه رقيب على كل شيء بقوله: إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً أي أنه يعلم علم شهود وحضور ومعاينة، فيجازي على ما يكون.
تعظيم النبي صلّى الله عليه وسلّم وجزاء إيذائه وإيذاء المؤمنين
المفردات اللغوية:
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ محمد صلّى الله عليه وسلّم، أي يعتنون بإظهار شرفه وتعظيم شأنه.
والصلاة في اللغة: الدعاء، يقال: صلى عليه، أي دعا له. وهي من الله: الرحمة والرضوان، ومن الملائكة: الدعاء والاستغفار، ومن الأمة: دعاء وتعظيم للنبي صلّى الله عليه وسلّم. صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 22 صفحه : 94