نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 21 صفحه : 86
وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ والمراد إخراج العبد عن الشرك الخفي، أي لا تقصدوا بعملكم إلا وجه الله ولا تطلبوا به إلا رضاء الله.
5- لقد غيّر الناس دين الفطرة، وجعلوا أديانا وآراء متناقضة، وذلك يشمل المشركين: عبدة الأوثان، واليهود والنصارى، والمسلمين أهل القبلة أصحاب الأهواء والبدع، كل حزب بما عندهم مسرورون معجبون لأنهم لم يتبينوا الحق، وعليهم أن يتبينوه.
سوء حال بعض الناس بالرجوع إلى الله أحيانا ثم الشرك والنكول
الإعراب:
أَمْ أَنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطاناً سُلْطاناً: قيل: هو جمع (سليط) كرغيف ورغفان، وقفيز وقفزان، ويجوز فيه التذكير والتأنيث، فمن ذكّر فعلى معنى الجمع، ومن أنثه فعلى معنى الجماعة. والأصح أن السلطان: الحجة، وتكلّمه مجاز كما تقول: كتابه ناطق بكذا، وهذا مما نطق به القرآن، ومعناه الدلالة.
وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ.. إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ إِنْ: شرطية، وجوابها قوله: إِذا
نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 21 صفحه : 86