الإعراب:
لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً..: غُرَفاً مفعول به ثان ل لَنُبَوِّئَنَّهُمْ لأنه يتعدى إلى مفعولين، أما قوله تعالى: وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ [الحج 22/ 26] فاللام زائدة في لِإِبْراهِيمَ ومَكانَ الْبَيْتِ: مفعول ثان.
خالِدِينَ فِيها حال من الهاء والميم في لَنُبَوِّئَنَّهُمْ.
وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ: كَأَيِّنْ: في موضع رفع مبتدأ، بمنزلة (كم) ومِنْ دَابَّةٍ:
تبيين له. ولا تَحْمِلُ: في موضع جر لأنها صفة دَابَّةٍ.
اللَّهُ يَرْزُقُها اللَّهُ مبتدأ، وجملة يَرْزُقُها خبره، والجملة من المبتدأ والخبر في موضع رفع، لأنه خبر كَأَيِّنْ.
البلاغة:
يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا
الإضافة للتشريف والتكريم.
المفردات اللغوية:
إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ
أي إذا لم يتيسر لكم العبادة في بلدة أو إقامة شعائر الدين، فهاجروا إلى أي أرض أخرى تتيسر فيها العبادة،
قال صلّى الله عليه وسلّم: «من فرّ بدينه من أرض إلى أرض، ولو كان شبرا، استوجب الجنة، وكان رفيق إبراهيم ومحمد عليهما السلام» .
والفاء في قوله:
نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 21 صفحه : 22