responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة    جلد : 17  صفحه : 23
الإعراب:
فَما زالَتْ تِلْكَ تِلْكَ مرفوع أو منصوب اسما أو خبرا، وكذلك دَعْواهُمْ.
وَلَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ.. مَنْ: مبتدأ، وَلَهُ: خبره. وذهب الأخفش إلى أنه في موضع رفع بالظرف.
وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ.. مبتدأ وخبر، وليس معطوفا على مَنْ فِي السَّماواتِ.
فإن جعل معطوفا كان قوله: لا يَسْتَكْبِرُونَ في موضع الحال، أي غير مستكبرين، وكذلك لا يَسْتَحْسِرُونَ أي غير مستحسرين.

البلاغة:
حَصِيداً خامِدِينَ تشبيه بليغ، أي جعلناهم كالزرع المحصود، وكالنار الخامدة.
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ في قوله: نَقْذِفُ استعارة تمثيلية، شبّه الحق بشيء صلب جامد، والباطل بشيء رخو، وأستعير لفظ القذف لغلبة الحق على الباطل بطريق التمثيل، كما يرمي الإنسان شيئا فيتلفه.

المفردات اللغوية:
وَكَمْ خبرية تفيد كثرة وقوع ما بعدها، فهي صيغة تكثير قَصَمْنا أهلكنا وأصل القصم: كسر بتفريق الأجزاء وإبانة تلاؤمها، وهو يدل على غضب عظيم. أما الفصم فلا يدل على تفريق الأجزاء، فهو كسر من غير إبانة مِنْ قَرْيَةٍ أي أهل قرية كانَتْ ظالِمَةً كافرة، وهي صفة لأهلها، ووصف بها القرية لأنها أقيمت مقام أهلها وَأَنْشَأْنا بَعْدَها بعد إهلاك أهلها قَوْماً آخَرِينَ مكانهم.
فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا أي أدركوا شدة عذابنا إدراك المشاهد المحسوس، والضمير عائد لأهل القرية المحذوف، أي شعر أهل القرية بالإهلاك. والإحساس: الإدراك بالحاسة، وهو هنا الإدراك بحاسة البصر، والبأس: الشدة يَرْكُضُونَ يهربون مسرعين، والركض: الفرار والهرب بسرعة،

نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة    جلد : 17  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست