نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة جلد : 17 صفحه : 133
ويظل المنع من رجوعهم إلى فتح سد يأجوج ومأجوج، وهم الناس جميعا، أو هم يأجوج ومأجوج، وهو الأظهر في رأي القرطبي، وإلى خروج الناس من قبورهم مقبلين من كل حدب (مرتفع من الأرض) ، وذلك يحصل عند قيام الساعة (القيامة) وهذا دليل على إثبات النشر والحشر.
ثم أثبت الله تعالى البعث والجزاء بقوله: وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ وما يتعرض له الكفار من أهوال وشدائد تشخص منها أبصارهم، أي ترتفع من هول القيامة لا تكاد تطرف، ويقولون: يا ويلنا ويا هلاكنا إنا كنا ظالمين بمعصيتنا، ووضعنا العبادة في غير موضعها.
أحوال الكافرين والمؤمنين في الآخرة وحال السماء فيها