ان الله تبارك وتعالى كتب كتابا قبل ان يخلق السموات والأرض بألفي عام انزل منه ايتين ختم بهما سورة البقرة فلا تقران في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان رواه البغوي- وعن ابى مسعود الأنصاري مرفوعا انزل الله ايتين من كنوز الجنة كتبهما الرحمن بيده قبل ان يخلق الخلق بألفي سنة من قراهما بعد العشاء الاخرة اجزتاه من قيام الليل- أخرجه ابن عدى في الكامل- وعن ابى سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السورة التي يذكر فيها البقرة قسطاس القران فتعلّموها فان تعلّمها بركة وتركها حسرة ولن يستطيعها البطلة- قيل وما البطلة قال السحرة [1] أخرجه الديلمي في مسند الفردوس- تم بحمد الله في الخامس 25 والعشرين من الربيع الثاني سنة الف ومائة وست وتسعين سنة 1196 والحمد لله والصلاة على رسوله.
بتصحيح: مولانا غلام نبى تونسوى الراجي الى مغفرة ربه القوى 1412 هـ 1991 م. [1] روى البيهقي في الشعب من حديث الصلصال بسند ضعيف مرفوعا من قرأ سورة البقرة توج بتاج في الجنة اخرج الديلمي من حديث ابى هريرة مرفوعا آيتان هما قران وهما يشفعان وهما مما يحبهما الله الآيتان من اخر سورة البقرة- اخرج ابو عبيد من حديث- ان الشيطان يخرج من البيت إذا سمع سورة البقرة تقرأ فيه وفي الباب عن ابن مسعود وابى هريرة وعبد الله بن مغفل- واخرج احمد من حديث بريدة تعلموا سورة البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة- تعلموا سورة البقرة وال عمران فانهما الزهرا وان تظلان صاحبهما كانهما عمامتان او غيابتان او فرقان من طير صواف- واخرج ابن حبان وغيره من حديث سهل بن سعد ان لكل شىء سنام وسنام القران سورة البقرة من قرأها في بيته نهارا لم يدخله الشيطان ثلاثة ايام ومن قرأها في بيته ليلا لم يدخله الشيطان ثلاث ليال- واخرج ابو عبيدة عن عمر بن الخطاب موقوفا من قرأ البقرة وال عمران في ليلة كتب من القانتين- اخرج الدارمي عن المغيرة بن شفيع وكان من اصحاب عبد الله قال من قرأ عشر آيات من البقرة عند منامه لم ينس القران اربع من أولها واية الكرسي وآيتان بعدها وثلث من آخرها- منه نور الله مرقده