نام کتاب : التفسير الحديث نویسنده : دروزة، محمد عزة جلد : 1 صفحه : 352
وننبّه بهذه المناسبة على أن الزمخشري يورد في آخر كل سورة بدون استثناء حديثا من هذا الباب [1] . وقد نبّه ابن حجر الذي اضطلع بتخريج أحاديث هذا المفسر على ضعف رواة هذه الأحاديث وانقطاعها عن رسول الله، والمتبادر أن في هذا الحق والصواب. وقد جعلنا هذا نكتفي بإيراد حديث هذه السورة كمثال والتنبيه على ما نبه عليه ابن حجر.
على أننا ننبه على أن هناك أحاديث وردت في كتب الأحاديث الصحيحة بالتنويه ببعض السور. ومن ذلك الأحاديث التي أوردناها في سورة الفاتحة.
وسنورد ما كان من هذا الباب في سياق السور التي جاءت في صددها. [1] هذه بعض نماذج أخرى من هذه الأحاديث:
1- من قرأ لَمْ يَكُنِ كان يوم القيامة مع خير البرية.
2- من قرأ سورة الشمس فكأنما تصدق بكل شيء طلعت عليه الشمس والقمر.
3- من قرأ سورة نوح كان من المؤمنين الذين تدركهم دعوة نوح عليه السلام.
4- من قرأ سورة الممتحنة كان له المؤمنون والمؤمنات شفعاء له يوم القيامة.
5- من قرأ سورة الحجرات أعطي من الأجر بعدد من أطاع الله وعصاه.
6- من قرأ سورة الأنفال وبراءة فأنا شفيع له يوم القيامة وشاهد أنه بريء من النفاق وأعطي عشر حسنات بعدد كل منافق ومنافقة وكان العرش وحملته يستغفرون له أيام حياته في الدنيا والنصوص بينة لا تكاد تبقي شبهة في النفس بأنها موضوعة مكذوبة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
نام کتاب : التفسير الحديث نویسنده : دروزة، محمد عزة جلد : 1 صفحه : 352