responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسطية أهل السنة بين الفرق نویسنده : محمد با كريم محمد با عبد الله    جلد : 1  صفحه : 295
الدمشقي1 "ت بعد 105 هـ"، كما يقول الشهرستاني[2].
وروى الخلال في "السنة" عن الإمام أحمد سئل "أول من تكلم في القدر من هو؟ قال: يقولون أول من تكلم فيه ذر[3]، [4].
أما الإرجاء المنسوب إلى "أبي محمد الحسن بن محمد المعروف بابن الحنية"؛ فليس هو الإرجاء في الإيمان؛ وإنما هو إرجاء أمر المتقاتلين من الصحابة إلى الله عز وجل[5].
* أهم أقوالهم التي فارقوا بها أهل السنة:
- قولهم بتأخير الأعمال عن مسمى الإيمان.
- وقول الخالصة منهم: أنه لا يضر مع الإيمان معصية، كما لا ينفع مع الكفر طاعة.

1 وهو: غيلان بن مسلم أبو مروان الدمشقي القدري، أخذ القول بالقدر عن معبد الجهني، قال ابن قتيبة: كان قبطيًا قدريًا، أخذه هشام بن عبد الملك. المعارف 484، وقال الذهبي: ضال مسكين. انظر: ميزان الاعتدال 3/ 338.
[2] انظر: الملل والنحل 1/ 139.
[3] وهو: ذر بن عبد الله بن زرارة المرهبي. قال أحمد: لا بأس به وهو أول من تكلم في الإرجاء، وقال غير واحد، أنه كان مرجئًا، وهجره إبراهيم النخعي وسعيد بن جبير لذلك. وقد شهد مع ابن الأشعث قتال الحجاج سنة 80 هـ. انظر: ابن حجر، التهذيب 3/ 218.
[4] انظر: السنة ص 652، رسالة دكتوراة "بتحقيق عطية عتيق الزهراني". وقال محققه: إسناده صحيح.
[5] انظر: محمد بن يحيى العدني، كتاب الإيمان ص148، "بتحقيق حمد بن حميد الجابري، ط. الأولى 1407، نشر: الدار السلفية". وانظر أيضًا: ابن حجر، تهذيب التهذيب 2/ 321.
نام کتاب : وسطية أهل السنة بين الفرق نویسنده : محمد با كريم محمد با عبد الله    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست