responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد نویسنده : الدارمي، أبو سعيد    جلد : 1  صفحه : 477
يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ[1]، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ[2] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا[3] قَالَ: "لِحَمَلَةِ الْعَرْشِ قُرُونٌ لَهَا كُعُوبٌ ككعوب القنا، مابين أَخْمَصِ[4] أَحَدِهِمْ إِلَى كَعْبِهِ مَسِيرَةُ خَمْسمِائَة عَامٍ. وَمِنْ كَعْبِهِ إِلَى رُكْبَتِهِ[5] مسيرَة خَمْسمِائَة عَامٍ، وَمِنْ رُكْبَتِهِ إِلَى أَرْنَبَتِهِ مسيرَة خَمْسمِائَة عَامٍ، وَمِنْ أَرْنَبَتِهِ إِلَى تُرْقُوَتِهِ[6] مسيرَة خَمْسمِائَة عَامٍ، وَمِنْ تُرْقُوَتِهِ إِلَى مَوْضِعِ القرط[7] خَمْسمِائَة عَام"[8].

[1] يُوسُف بن مهْرَان الْبَصْرِيّ، تقدم ص"347".
[2] عبد الله بن عَبَّاس، تقدم ص"172".
[3] عبارَة "رَضِي الله عَنْهُمَا" لَيست فِي ط، س، ش.
[4] فِي ط، ش "إخمص" بِكَسْر الْهمزَة، ذكره الفيروزآبادي فِي قاموسه بِالْفَتْح، انْظُر 2/ 302 مَادَّة "خمص" قَالَ: "والأخمص من بَاطِن الْقدَم مَا لم يصب الأَرْض، وَكَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خمصان الأخمصين".
[5] فِي ط، ش "إِلَى رُكْبَتَيْهِ".
[6] فِي ط، ش "وَمن رُكْبَتَيْهِ إِلَى ترقوته مسيرَة خَمْسمِائَة عَام" وَمَا بَينهمَا سَاقِط، وَكَذَلِكَ فِي س، إِلَّا أَنه قَالَ: "وَمن ركبته" بِالْإِفْرَادِ.
[7] فِي ط، ش "الْقرن".
[8] فِي ط، س، ش "مسيرَة خَمْسمِائَة عَام".
قلت: والْحَدِيث بِهَذَا الْإِسْنَاد ضَعِيف، فَإِن فِيهِ عَليّ بن زيد بن جدعَان وَهُوَ ضَعِيف: ويوسف، بن مهْرَان الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان 4/ 474 عَن الإِمَام أَحْمد قَالَ: "لَا يعرف، وَلَا أعرف أحدا روى عَنهُ إِلَّا جدعَان".
وَفِي الكاشف 3/ 301: "وَثَّقَهُ أَبُو زرْعَة" وَفِي التَّقْرِيب 2/ 383: "لم يرو عَنهُ إِلَّا ابْن جدعَان وَهُوَ لين الحَدِيث".
وَقد أخرج أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة مخطوط, لوحة 32 نَحوه وَعَزاهُ إِلَى وهب ابْن مُنَبّه عَن كَعْب.
نام کتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد نویسنده : الدارمي، أبو سعيد    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست