نام کتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد نویسنده : الدارمي، أبو سعيد جلد : 1 صفحه : 30
رحلته فِي طلب الْعلم وشيوخه:
كَانَ الدَّارمِيّ وَاسع الرحلة طوف وَلَقي الْكِبَار[1] وَسمع خلقا كثيرا بالحرمين، وَالشَّام ومصر وَالْعراق، والجزيزة وبلاد الْعَجم[2]، أَخذ الْأَدَب عَن ابْن الْأَعرَابِي وَالْفِقْه عَن الْبُوَيْطِيّ[3]، وَأخذ علم الحَدِيث وَعلله عَن عَليّ وَيحيى وَأحمد، وفَاق أهل زَمَانه[4].
ويتبين لنا من أَسَانِيد الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي هَذَا الْكتاب أَن الْمُؤلف قد رُوِيَ عَن عشرات من الْعلمَاء، وَقد أَشَارَ الْعلمَاء الَّذين ترجموا لحياة الْمُؤلف رَحمَه الله إِلَى أَنه قد تتلمذ وروى عَن عدد كَبِير من الجهابذة الْأَعْلَام وبرز فِي كثير من الْعُلُوم الْمُخْتَلفَة، وَكَانَ على رَأس من تلقى عَنْهُم: الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل[5] وَعلي بن الْمَدِينِيّ[6] ويحي بن معِين، وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه[7] وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ[8] وَغَيرهم.
ولشهرة هَؤُلَاءِ الْأَعْلَام وَكَثْرَة ورودهم فِي ثنايا الْكتاب، فقد عَمَدت إِلَى الْعزو إِلَى مَوَاضِع تَرْجَمَة جملَة مِنْهُم فِي حَوَاشِي هَذَا الْمُحَقق مكتفيًا بذلك عَن إِفْرَاد تَرْجَمَة لكل مِنْهُم فِي هَذَا الْمَوْضُوع. [1] طَبَقَات الشَّافِعِيَّة الكبري "2/ 302". [2] سير أَعْلَام النبلاء "13/ 320". [3] شذرات الذَّهَب "2/ 176"، طَبَقَات الشَّافِعِيَّة الْكُبْرَى "2/ 302". [4] سير أَعْلَام النبلاء "13/ 320". [5] انْظُر تَرْجَمته فِي الْقسم الثَّانِي "ص538". [6] انْظُر تَرْجَمته فِي الْقسم الثَّانِي "ص151". [7] انْظُر تَرْجَمته فِي الْقسم الثَّانِي "ص504". [8] انْظُر تَرْجَمته فِي الْقسم الثَّانِي "ص154".
نام کتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد نویسنده : الدارمي، أبو سعيد جلد : 1 صفحه : 30