responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نعمة الذريعة في نصرة الشريعة نویسنده : الحلبي، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 219
وَهُوَ عين الْحق الَّذِي يخلقه العَبْد فِي قلبه بنظره الفكري أَو بتقليده وَهُوَ الْإِلَه المعتقد
ويتنوع بِحَسب مَا قَامَ بذلك الْمحل من الإعتقاد كَمَا قَالَ الْجُنَيْد رَحمَه الله حِين سُئِلَ عَن الْمعرفَة بِاللَّه والعارف فَقَالَ لون المَاء لون إنائه
وَهُوَ جَوَاب سَاد أخبر عَن الْأَمر بِمَا هُوَ عَلَيْهِ
أَقُول قَالَ شَارِحه القيصري أَي تتنوع صور إِلَه الاعتقادات بِحَسب الاستعدادات الْقَائِمَة بمحالها وأعيانها فَإِن الْحق الْمُطلق لَا تعين لَهُ وَلَا تقيد أصلا
بل لَا اسْم لَهُ وَلَا نعت وَلَا صفة من هَذِه الْحَيْثِيَّة
وكل مَا ينْسب ويضاف إِلَيْهِ فَهُوَ عينه
وَعند التجلي يتجلى بِحَسب استعداد المتجلى لَهُ على صُورَة عقيدته إِلَى آخر
مَا ذكر
فَانْظُر إِلَى هَذَا الْإِلْحَاد الْمُؤَدِّي إِلَى التعطيل
فَيُقَال لهَؤُلَاء الْمَلَاحِدَة إِذا لم يكن لَهُ صفة فَكيف يتجلى فِي الْمظهر والتجلي يَقْتَضِي قدرَة وَإِرَادَة وعلما وَانْظُر إِلَى تحريفهم كَلَام السادات كَمَا يحرفُونَ كَلَام الله تَعَالَى وَرَسُوله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَقد فسر الْقشيرِي رَحمَه الله تَعَالَى عَلَيْهِ كَلَام الْجُنَيْد رَحمَه الله بِأَن الْعَارِف بِحكم وقته أَي هُوَ بِمَا يصادفه من تصريف

نام کتاب : نعمة الذريعة في نصرة الشريعة نویسنده : الحلبي، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست