responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نعمة الذريعة في نصرة الشريعة نویسنده : الحلبي، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 213
ثمَّ نقُول لهَذَا الضال إِن كَانَت قاعدتك هَذِه لَهَا تحقق فِي نفس الْأَمر كَمَا تَزْعُمُونَ فَكيف لَا يدريها مثل مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام من الْأَنْبِيَاء وَأَنْتُم دريتموها
قَالَ فِي الْكَلِمَة الخالدية فَكَانَ غَرَض خَالِد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِيمَان الْعَالم كُله بِمَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل ليَكُون رَحْمَة للْجَمِيع
فَإِنَّهُ تشرف بِقرب نبوته من نبوة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
أَقُول اخْتلف فِي نبوته وَالصَّحِيح أَنه لَيْسَ بِنَبِي لما فِي صَحِيح مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أَنا أولى النَّاس بِعِيسَى بن مَرْيَم
فِي الأولى وَالْآخِرَة الْأَنْبِيَاء إخْوَة من علات أمهاتهم شَتَّى وَدينهمْ وَاحِد فَلَيْسَ بَيْننَا نَبِي) انْتهى

نام کتاب : نعمة الذريعة في نصرة الشريعة نویسنده : الحلبي، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست