responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موقف ابن تيمية من الأشاعرة نویسنده : عبد الرحمن بن صالح المحمود    جلد : 1  صفحه : 23
محمودة كانت أو مذمومة، وهي مأخوذة من السنن وهو الطريق [1] ، ومنه الحديث: " من سن في الاسلام سنة حسنة، فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شىء، ومن سن في الاسلام سنة سيئة كان عليه وزرها، ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شىء " [2] ، يقول ابن الأثير: " وقد تكرر في الحديث ذكر " السنة " وما تصرف منها، والأصل فيها الطريقة والسيرة [3] ، وفي الحديث: " لتتبعن سنن من كان قبلكم " [4] ، أي طريقهم، وقولهم: " هي السنة " [5] أى الطريقة التي سنها النبي عليه الصلاة والسلام وأمر بها [6] ، ولذلك صار لفظ السنة يطلق على ما كان محمودا فيقال: فلان من أهل السنة، معناه، من أهل الطريقة المستقيمة المحمودة [7] .
أما السنة في الاصطلاح فلها عدة إطلاقات:
أ) ففى اصطلاح المحدثين: عرفها ابن حجر بأنها: " ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من أقواله وأفعاله وتقريره وما هم بفعله " [8] ، وعرفها البعض بأنها: " كل ما أثر عن النبي- صلى الله عليه وسلم - من قول، أو فعل، أو تقرير، أو صفة خلقية أو خلقية، أو سيرة، سواء كان ذلك قبل البعثة أو بعدها " [9] ،

[1] انظر: لسان العرب، مادة: "سنن ".
[2] رواه مسلم، كتاب الزكاة، باب الحث على الصدقة، ورقمه (1017) .
[3] النها ية، ما د ة: " سنن " (2/223) .
[4] رواه البخارى، كناب أحاديث الأنبياء- باب ما ذكر عن بني اسرائيل ورقمه (3456) ، فتح البارى (6/495) - السلفية، ورواه مسلم كاب العلم- باب اتباع سنن اليهود والنصارى، ورقمه (2669) .
[5] ترد كثيرا على لسان الصحابة والتابعين، انظر مثلا: صحيح مسلم، كتاب المساجد- باب جواز الاقعاء على العقبير، ورقمه (536) .
[6] مشارق الأنوار (2/223)
[7] انظر: لسان العرب، مادة:" سنن".
[8] فتح الباري (13/245) . السلفية، وانظر: توجيه النظر (ص: 3) .
[9] السنة ومكانتها في التشريع الاسلامى للسباعي (ص: 47) ، وانظر السنة قبل التدوين (ص: 16) ، دراسات في الحديث النبوي للأعظمى (1/1) .
نام کتاب : موقف ابن تيمية من الأشاعرة نویسنده : عبد الرحمن بن صالح المحمود    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست