responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موجز تاريخ اليهود والرد على بعض مزاعمهم الباطلة نویسنده : قدح، محمود بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 293
كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [1].
وَقَالَ تَعَالَى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ} [2].
والمسلمون هم المُرَاد بِهَذِهِ الْآيَات الْكَرِيمَة إِذا صدقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ وَرَجَعُوا إِلَى كتاب الله عز وَجل وَسنة نبيه، وتمسكوا بِالْإِسْلَامِ كَامِلا أفراداً وأسراً ومجتمعات ودولاً، ونكتفي بِهَذِهِ الْأَوْجه فِي الرَّد على مزاعم الْيَهُود وَبَيَان بُطْلَانهَا[3].

[1] - سُورَة النُّور، آيَة 55.
[2] - سُورَة الْحَج، آيَة 41.
[3] - انْظُر: للتوسع التَّارِيخ الْيَهُودِيّ الْعَام 1/317 - 322 د. صابر طعيمة، الخلفية التوراتية للموقف الإمريكي ص41 - 94 إِسْمَاعِيل الكيلاني، الْيَهُود والتحالف مَعَ الأقوياء ص146 - 168 د. نعْمَان السامرائي، الصهيونية وخطرها على البشرية ص69 - 106 د. حمود الرحيلي، بَنو إِسْرَائِيل فِي الْقُرْآن الْكَرِيم ص263 - 265 د. مُحَمَّد عبد السَّلَام مُحَمَّد.
نام کتاب : موجز تاريخ اليهود والرد على بعض مزاعمهم الباطلة نویسنده : قدح، محمود بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست