responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواقف الطوائف من توحيد الأسماء والصفات نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة    جلد : 1  صفحه : 111
الجويني صفة ثامنة هي الإدراك[1].
والصفات الثبوتية عند الماتريدية[2] هي ثمان: الحياة، والعلم، والقدرة والإرادة، والسمع، والبصر، والكلام، والتكوين[3]. وهم قد خصوا الإثبات بهذه الصفات دون غيرها، لأنها هي التي دل العقل عليها عندهم، وأما غيرها من الصفات فإنه لا دليل عليها من العقل عندهم، فلذا قالوا بنفيها[4]. وهؤلاء لا يجعلون السمع طريقا إلى إثبات الصفات ولهم فيما لم يثبتوه طريقان أ- منهم من نفاه 20- ومنهم من توقف فيه فلم يحكم فيه بإثبات ولا نفي ويقولون بأن العقل دل على ما أثبتناه ولم يدل على ما توقفنا فيه[5] وبهذا يعلم أنه ليس عند هؤلاء من الإثبات إلا الصفات السبع التي يسمونها صفات المعاني وهي: الحياة، والعلم، والقدرة، والإرادة، والسمع، والبصر والكلام وما عداها من الصفات الثبوتية لا يثبتونها ولهم في نصوصها أحد طريقين إما التأويل أو التفويض وفي هذا يقول قائلهم:
وكل نص أوهم التشبيها ... أوله أو فوض ورم تنزيها6

[1] تحفة المريد (ص 76) ، وبعض الأشاعرة توقف فيها والبعض نفاها
[2] انظر إشارات المرام (ص 107، 114) ، جامع المتون (1208) ، نظم الفرائد (ص 24) ، الماتريدية دراسة وتقويم (ص 239) .
[3] أثبت الماتريدية صفة التكوين وعليه فهي صفة قديمة قائمة بذاته تعالى. وأما الأشاعرة فقد نفوها. انظر تحفة المريد (ص 75) .
[4] الماتريدية دراسة وتقويم (ص 239) .
[5] شرح الأصفهانية ص 9، مجموع الفتاوى (6/ 359) .
6 تحفة المريد (ص 91) .
نام کتاب : مواقف الطوائف من توحيد الأسماء والصفات نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست